خرج آلاف التونسيين، البوم الثلاثاء، في مسيرة حاشدة وسط العاصمة تونس، نصرة للقدس وتنديدًا بعدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على الأراضي الفلسطينية.
وطالب المشاركون بوقف الحرب التي يشنها الاحتلال على الأراضي الفلسطيني، والعدوان الذي يشنه على غزّة، والقدس ومقدساتها، وبوقف التطبيع، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفعوا الشعارات المنددة بالاحتلال وجرائمه.
من جهته، ذكر نقيب الصحفيين التونسيين إبراهيم بودريالة، أنّ هذه الوقفة التي نظمت أمام قصر العدالة في العاصمة التونسية تأتي بالتزامن مع وقفات أخرى بالمدن التونسية والتي أُقيمت أمام مجمعات القضاء والمحاكم التونسية.
وقال بودريالة: "القضية الفلسطينية هي قضية العروبة المركزية، في ظل الاستهداف المتواصل من قبل حكومة الاحتلال الإجرامية، والتي تسعى إلى تركيع الشعب الفلسطيني وسلب حقوقه ومقدساته".
وأشاد بالوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل هذه الهجمة التي طالت كافة المدن والأراضي الفلسطينية، بما فيها الأراضي الفلسطينية بالداخل المحتل، داعيًا إلى موقف عربي جاد لوقف اعتداءات الاحتلال الصهيوني الذي لا يحترم القوانين الدوليّة والمعايير الإنسانية.
وأوضح أنّ نقابة المحامين ستعمل على تشكيل مرصد لمتابعة جرائم الاحتلال وتوثيقها، لفضح ممارسات حكومة الاحتلال التي تستهدف العزل والأبرياء، وتشكيل جسم قانوني لملاحقة الاحتلال بالمحافل الدوليّة في ظل جرائمه وعدم احترامه للمعايير الانسانية والدوليّة.