نظم أهالي مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، مساء يوم الأربعاء، تظاهرة احتجاجية تنديدا بجريمة قتل الشهيد الفتى محمد محمود كيوان  (17 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي بل نحو أسبوع.

ونظمت التظاهرة عند المدخل الرئيسي للمدينة، رافعين الأعلام الفلسطينية، منددين بجرائم الاحتلال بحق شعبنا في الضفة وغزة وأراضي الـ48، في الوقت الذي شهد استنفارا كبيرا لقوات شرطة الاحتلال، التي عززت من عناصرها، واستدعت سيارة المياه العادمة، التي حضرت للمكان، وأغلقت الشارع أمام المركبات.

وقبل انطلاق التظاهرة، اجتمع المئات من أهالي المدينة في منزل عائلة الشهيد بحي "عين جرار"، بعد الإعلان عن استشهاده.

ومن جانبها، أعلنت لجنة أولياء الأمور في المدينة، غدا الخميس، يوم حداد عام في كافة مدارس المدينة.

وبدوره، قال مركز "عدالة"، في بيان، إن "المؤسسة الإسرائيلية بكامل أذرعها تتحمل مسؤولية استشهاد كيوان".