اشتية ودار الإفتاء يُدينان الاعتداء على مفتي القدس في المسجد الأقصى

اشتية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية محاولة المس بمكانة مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين والاعتداء عليه، خلال أدائه خطبة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

وأشار في تصريح صحفي مساء الجمعة، إلى أن محاولة الاعتداء على الشيخ حسين ومكانته، بينما كان يستعد لأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، اعتداء على المقدسات ومسا بالمحرمات، وإضعافا للوحدة الوطنية التي جسدتها التضحيات التي قدمها شعبنا في جميع أماكن تواجده دفاعا الأرض والمقدسات وذودا عن الحرمات.

ودعا إلى إلى الاستفادة من درس الوحدة الوطنية في مواجهة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، والمراكمة عليها باعتبارها السياج الحامي لأرضنا ومقدساتنا، وصمام الأمان لوحدة شعبنا في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية للتهويد والأسرلة، وطمس هويتنا الوطنية.

وحذر اشتية من أن يؤدي تكرار مثل تلك الأعمال المدانة إلى استجلاب تدخل إسرائيلي ينتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك.

ومن جانبها، استنكرت دار الإفتاء الفلسطينية ومجلس الإفتاء الأعلى م حاولةالنيل من سكينة المسجد الأقصى المبارك وقدسيته، من خلال إثارة الشغب في محرابه، والتعرض لخطيبه الشيخ حسين، أثناء أدائه خطبة الجمعة اليوم.

وقالت في بيان لها، إن الشيخ حسين معروف للقاصي والداني، وللعدو والصديق، بمواقفه الشجاعة والمخلصة في المنافحة عن المسجد الأقصى، وحرية شعبنا الفلسطيني ووحدته، وعن قضاياه الوطنية صغيرها وكبيرها، وقد ترعرع على هذا النهج منذ نعومة أظفاره، وقبل أن يصبح مفتياً عاماً، وبعد ذلك، وما زال وسيبقى بإذن الله تعالى.

وأشارت إلى أن "ما جرى في المسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة يندى له جبين كل غيور عليه، فهو المستهدف أولاً وأخيراً، فاقتحامات ساحاته بقنابل الغاز والصوت وغير ذلك من وسائل القمع والتدنيس، والتي قاومها رواد المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه ببسالة منقطعة النظير، ورباطة جأش، يبدو أن مخططات الكيد والعدوان برمجت لمعاضدتها باللجوء إلى  محاولات خلق فتنة داخلية في صفوف المصلين". 

وأكدت في ختام بينها، على أن الرهان الأكيد سيبقى على وعي شعبنا إذ هو الأمل في مواجهة الفتنة التي لعن الله موقظها ومثير نارها.