عقبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، على الاعتداء الذي تعرض لها الشيخ محمد حسين إثر خطبة الجمعة ظهر أمس في المسجد الأقصى.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن التجرؤ على العلماء العاملين والمجاهدين والمرابطين في المسجد الأقصى هو خطوة باتجاه ضرب الجدار الحامي للمسجد الأقصى في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي تعرض لخيبات وهزائم عديدة على يد المقدسيين الذين يعملون ليل نهار على الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عنه بأرواحهم منذ تعرض هذا المسجد للاحتلال في العام 1967 وحتى هذه الأيام المباركة، ولن تنسى وقفتهم القوية والرائعة في حي الشيخ جرَّاح الذي يتعرض لظلم يومي من قبل هذا الاحتلال الظالم.
وطالبت الوزارة أبناء القدس بتفويت الفرصة على المتربصين بقضيتنا ومشروعنا الوطني وقدسنا والذين يعملون على تدمير صورة مرجعياتنا الدينية التي تقف بصلابة في وجه مشاريعهم التي تعمل على النيل من القدس والمسجد الأقصى، وحمياتها من المؤامرات التي تنفذ بخطورة كبيرة.
وأضافت أن الشيخ محمد حسين هو أيقونة نضال في مدينة القدس عامة والمسجد الأقصى على وجه الخصوص وما يوم معركة البوابات الالكترونية عنا ببعيد حيث وقف الشيخ ومعه المرجعيات الدينية في القدس في مواجهة هذا الاحتلال وقيادة المعركة بقوة واقتدار حتى تحقق للقدس وللأقصى النصر والثبات.