استنكرت نقابة المحامين الإساءة لسماحة مفتي فلسطين، داعيةً إلى مزيد من الوحدة ونبذ الفرقة حيت نقابة المحامين الفلسطينيين الحالة الجماهيرية المشرفة والمقاومة الباسلة الممتدة طيلة الأيام السابقة نصرة للقدس والمقدسات.
وأكدت نقابة المحامين في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، على أن هذه الحالة الوطنية النوعية التي عبر عنها شعبنا في كافة أماكن تواجده في القدس والداخل وغزة والضفة وتمسكه بهويته الفلسطينية بعد كل محاولات القمع والتجهيل والتهويد قد شكل صفعة للمشروع الإستعماري الذي تقوم عليه قوة الاحتلال العسكري وأعوانه من المطبعين الأذلاء.
وأشارت إلى أن غزة العزة كانت دوما سباقة في التضحية وتقديم الشهداء والجرحى، مشددةً على أهمية البناء والمراكمة على هذا الإنجاز العظيم واستغلال المعطيات القائمة وحالة الوحدة السائدة من أجل استكمال بناء الاستراتيجية النضالية الوحدوية المطلوبة وصولا الى زوال الإحتلال.
وفي سياق متصل أكّدت نقابة المحامين بأن أحد مقومات نجاح الحالة الجماهيرية الوطنية القائمة هو وحدة شعبنا وحفاظنا على أدبيات الإختلاف، وبناءا عليه نرى لزاما علينا جميعا نبذ اية عوامل تؤدي للفتنة والفرقة وخصوصا بعد حادثة الامس في المسجد الأقصى، اذ تستنكر نقابة المحامين الفلسطينيين هذه الحادثة والاعتداء الآثم الذي تعرض له مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين يوم أمس خلال القائه خُطبة الجمعة من على منبر صلاح الدين الأيوبي في حراب المسجد الأقصى المبارك، لا سيما أن سماحة الشيخ محمد حسين شخصية وطنية مقدسية كرس حياته في خدمة المسجد الأقصى وخاض بالأمس القريب بشرف مع أبناء شعبه في القدس معركة إسقاط البوابات الإلكترونية داخل المسجد الأقصى، وكان دوما في خط الدفاع الأول لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وكافة الانتهاكات والتعديات في مدينة القدس.
وطالبت أبناء شعبنا بضرورة نبذ الفتنة ورفض نشر الفوضى داخل الأماكن الدينية والمقدسات لان هذه التصرفات لا تخدم الا الاحتلال ومصالحه.