وصلت صباح يوم الأحد، أول مسؤولة أممية إلى قطاع غزة، لتفقد الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، والذي استمر على مدار 11 يومًا، خلَّف مئات الشهداء والجرحى، وهدم مباني ومنشآت سكنية واقتصادية وإعلامية.
ويتوقع أن تفتح المكاتب الحكومية اليوم، أبوابها للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار، وسط محاولات بطيئة للعودة التدريجية للحياة الطبيعية بالقطاع.
وناشدت منسقة الشؤون الإنسانية للمناطق الفلسطينية في الأمم المتحدة لين هاس تينغز، "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في غزة الإبقاء على حالة وقف إطلاق النار، لإفساح المجال لتقييم حجم الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي.
وأشارت تينغز، إلى مجموعة من الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم، واعتبرت أن الأضرار لم تطل البنى التحتية فقط، بل العائلات الفلسطينية أيضا.
وأوضح تقرير أولي صادر عن الأمم المتحدة، أن حوالي 17 ألف وحدة سكنية أو تجارية في قطاع غزة تضررت أو تم تدميرها بالكامل نتيجة القصف الإسرائيلي، وإن ألفي وحدة سكنية دمرت بشكل كامل خلال القصف.
وحسب ما أورده التقرير، فإن 800 ألف شخص في غزة لا يحصلون بانتظام على مياه شرب نظيفة، وإن نحو 50% من شبكة المياه في غزة دمرت خلال المعارك الأخيرة.
وذكر التقرير أن 53 مؤسسة تعليمية، و6 مستشفيات، و11 مركزا صحيا؛ تضررت نتيجة القصف الإسرائيلي.