صعدت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الإثنين، حملتها ضد متظاهري الداخل المحتل على خلفية الأحداث الأخيرة، والمسيرات الداعمة للأقصى وغزّة، والمنددة باعتداءات المستوطنين على الموطنين.
وأكّد مدير مركز "عدالة" حسن جبارين، على أنّ حملة الاعتقالات هي حرب اعتقالات عسكرية بوليسية ليلية، تستوجب ردًا بمقدارها من كافة القوى السياسية والأحزاب ولجنة المتابعة، مُشيرًا إلى أنّ هذه الحملة هي بمثابة حرب ضد المتظاهرين والناشطين السياسيين والقاصرين.
وأوضح أنّ هدف هذه الاعتقالات هو انتقام الاحتلال من المواطنين الفلسطينيين على مواقفهم السياسية والوطنية،
يُذكر أنّ الحملة جاءت استكمالاً لحملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة بحق متظاهرين ونشطاء من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية في الأسبوعين الماضيين، وجرى اعتقال أكثر من 1550 شخصا فيما قُدمت 150 لائحة اتهام.