أدانت جمعية واعد للأسرى والمحررين حملة الاعتقالات الواسعة التي بدأت قوات الاحتلال بتنفيذها في كافة محافظات الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48، والتي طالت حتى الآن أكثر من 500 مواطن فلسطيني خلال الأيام الماضية.
وأكدت في بيان أصدرته مساء يوم الإثنين، على أن هذه الحملة هي محاولة يائسة من الاحتلال لترميم صورته الإنهزامية أمام المجتمع الصهيوني، وتهدف بالدرجة الأولى إلى قتل الروح الثورية التي شهدتها كل مدن وقرى فلسطين المحتلة تضامناً مع القدس وغزة.
وحذرت واعد من نية الاحتلال تحويل عدد كبير من المعتقلين إلى ما يعرف بالإعتقال الإداري التعسفي، وهو الأمر الذي يتنافى تماماً مع كافة القوانين والأعراف الدولية، مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بموقف واضح وعملي أمام ما يحدث من جريمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.