قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني في مدينة القدس، ناصر قوس، إنّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تشنّ حملة مسعورة على الشباب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة مُنذ بداية شهر رمضان وحتى اللحظة.
وأضاف القوس في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنّ حملة الاعتقالات تخطت ألفي حالة في صفوف شباب القدس مُنذ بداية شهر رمضان"، مُؤكّداً في ذات الوقت على أنّ الاعتقالات لا زالت مُستمرة بشكلٍ وحشي.
وكشف عن قيام الاحتلال بوضع كمائن لاعتقال شباب القدس من سكان البلدة القديمة؛ رغم استطاعته اعتقالهم من داخل منازلهم؛ إلا أنّه يُريد استعراض قوته العسكرية بجنوده المدججين بالسلاح على الشباب العُزل.
وأشار إلى تعمد الاحتلال انتهاج سياسية الضرب المبرح بحق الشباب أثناء عملية الاعتقال؛ خاصةً القصر ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا الذين تتركز حملة الاعتقالات ضدهم.
وفي رده على سؤال حول الهدف من تصاعد عمليات الاعتقال؛ خاصةً لفئة الشباب، أكّد قوس، على أنّ الاحتلال يُريد الانتقام من هؤلاء الشباب الذين استطاعوا كسر هيبته أمام العالم، كما ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع: "الاحتلال يُريد ترهيب الشباب من خلال تصاعد وحشية عمليات الاعتقال؛ لردعهم عن أيّ نشاطات ضد اعتداءاته على المدينة المقدسة في القدس وأحياء المدينة التي تتعرض للتهويد والأسرلة؛ خاصةً حي الشيخ جراح المُهدد بالإخلاء لصالح المستوطنين".
وختم قوس حديثه، بالقول: "إنّ الاحتلال يُحاول كسر هؤلاء الشبان الذين كسروا هيبته، إلا أنّهم بوعيهم وبسالتهم سيمنعون الاحتلال من استفراده بالمدينة رغم الاعتقالات والضرب الوحشي".