أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، على أنّ الأسرى القابعين بمركز توقيف "حوارة" (14 أسيرًا)، يعانون أوضاعًا حياتية قاسية للغاية.
وقالت الهيئة في بيان صحفي ورد وكالة "خبر": "إنّ الأسرى يهددون بخوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على سوء أوضاعهم المعيشية واستمرار إدارة سجون الاحتلال بانتهاك أبسط حقوقهم الإنسانية".
وأضافت أنّ مركز توقيف "حوارة" يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، كما أن إدارة المعتقل لا توفر لهم المنظفات والأغطية والملابس، كما لا تسمح لهم بإدخال الملابس عن طريق عائلاتهم، إضافة إلى تعمدها تجاهل أمراضهم وآلامهم ولا تقدم لهم أي علاج لأوضاعهم الصحية الصعبة.
ونقلت الهيئة عن الأسرى عبر محاميها، دعوتهم المؤسسات الحقوقية والقانونية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، إلى إجراء زيارة عاجلة للوقوف على الأوضاع الصحية واللانسانية التي يتعرضون لها داخل المعتقل، ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات بحقهم.
ورصدت الهيئة، في تقريرٍ لها، حالة مرضية تقبع داخل مركز توقيف "حوارة"، وهي حالة الأسير محمود الأسعد من بلدة كفل حارس في سلفيت، الذي جرى اعتقاله مؤخرًا.
ويواجه الأسير الأسعد، وضعًا صحيًا صعبًا، ويعاني من وجود أورام في الوجه والرقبة وفي كتفيه وفخده الأيسر، كما يشتكي من وجود اضطرابات في الغدة الدرقية، وهو بحاجة ماسة إلى نقله إلى المستشفى.