في حملة عبر مواقع التواصل

شاهد: إدانات واسعة لاعتقال السلطة الفلسطينية متطوعي قائمة المستقبل في الضفة والقدس

المستقبل
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وقائمة "المستقبل" للانتخابات التشريعية، حملة الاعتقالات التي طالت العشرات من متطوعي القائمة في الضفة الغربية المحتلة.

واستنكرت قائمة "المستقبل" في بيانٍ رصدته وكالة "خبر" اليوم الأربعاء، "الاعتقالات غير القانونية التي تُنفذها أجهزة الرئيس محمود عباس الأمنية بحق متطوعين في القائمة بالضفة الغربية المحتلة".

ومن جانبه، أصدر مفوض (قائمة المستقبل) لانتخابات المجلس التشريعي  د. أشرف دحلان تصريحًا صحفيًا قائلًا: "ندين قيام الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس بتنفيذ حملة اعتقالات بحق متطوعين في حملة (قائمة المستقبل)". 

وأكد على الرفض لهذه السياسة التي تعبر عن إفلاس قانوني وأخلاقي، وتتنافى كلياً مع أجواء الوحدة الوطنية التي تعيشها مكونات شعبنا بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصدي البطولي لمخططات الاحتلال في القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية استغلت انشغال وسائل الإعلام بحملات التضامن مع قطاع غزة، والحراك السياسي والدبلوماسي لإعادة إعمار غزة، ونفذت عمليات اعتقال غير قانونية في صفوف المواطنين.

ودعا دحلان، كافة المؤسسات الحقوقية، ومؤسسات المجتمع المدني، وفصائل وقوى شعبنا، والقوائم الانتخابية إلى إدانة وتجريم ما تقوم به الأجهزة الأمنية، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين، والضغط على السلطة الفلسطينية لتوفير مناخات تسمح بممارسة حرية الرأي والتعبير.

ودعت كافة القوائم الانتخابية المعتمدة لدى لجنة الانتخابات المركزية، وجميع الهيئات الحقوقية، وجميع شرفاء الوطن إلى تكوين جبهة موحدة للتصدي للاعتقالات السياسية التعسفية التي تهدف إلى إسكات كل صوت حر يعلو في وجه الاستبداد والفساد الذي تُمارسه السلطة الفلسطينية بحق المناضلين".   

وجاء في تدوينات نشرها النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم "قائمة المستقبل"، شعارات منها: "اعتقال نشطاء القائمة يعني اغتيال حرية الرأي"، و"اعتقال نشطاء قائمة المستقبل يُثبت مُجدّداً أنّ تعطيل الانتخابات لم يكن سببه القدس، بقدر ما إنّه خشية من فرص المستقبل وغيرها".

كما تضمنت التغريدات: "من يُشعل نار الفتنة بتنفيذ اعتقالات غير قانونية سيكتوي يوماً بلهيبها"، و"إغلاق ملف الاعتقال السياسي هو البوابة الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية"، و"لتتوقف سياسة تكميم الأفواه وليسقط الاعتقال السياسي".

وبحسب مصادر محلية، فقد تضمنت الاعتقالات عدد من نشطاء ومتطوعي قائمة المستقبل في الضفة والقدس، ومنهم: "أحمد الدلو، وعلاء قعقور، وعماد عبد العزيز، وسمير القواسمي".

وبيّنت أنّ النشطاء "علاء العزة، وصباح طقاطقة، ومحمد عادل أبو سرحان، وسامي رومي" تم إخلاء سبيلهم واحتجاز أجهزتهم المحمولة، فيما تم استدعاء عدد آخر وعُرف منهم: "محمود مصطفي أبو فنار، ونزار محمود أبو فنار، وشاور شاور، وصلاح جوابرة".

 

شاهد: إدانات واسعة لاعتقال السلطة الفلسطينية متطوعي قائمة المستقبل في الضفة والقدس
شاهد: إدانات واسعة لاعتقال السلطة الفلسطينية متطوعي قائمة المستقبل في الضفة والقدس
شاهد: إدانات واسعة لاعتقال السلطة الفلسطينية متطوعي قائمة المستقبل في الضفة والقدس
شاهد: إدانات واسعة لاعتقال السلطة الفلسطينية متطوعي قائمة المستقبل في الضفة والقدس
شاهد: إدانات واسعة لاعتقال السلطة الفلسطينية متطوعي قائمة المستقبل في الضفة والقدس
شاهد: إدانات واسعة لاعتقال السلطة الفلسطينية متطوعي قائمة المستقبل في الضفة والقدس
شاهد: إدانات واسعة لاعتقال السلطة الفلسطينية متطوعي قائمة المستقبل في الضفة والقدس
شاهد: إدانات واسعة لاعتقال السلطة الفلسطينية متطوعي قائمة المستقبل في الضفة والقدس