بلغاريا تدعو لوقف العنف في المنطقة واستخدام الآليات الدبلوماسية

بلغاريا
حجم الخط

صوفيا - وكالة خبر

اجتمع رئيس الوزراء البلغاري ستيفان يانيف، اليوم الخميس، مع سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا أحمد المذبوح، بمقر رئاسة الوزراء، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وأكّد رئيس الوزراء البلغاري، خلال اللقاء، على أنّ الحل العسكري ليس حلًا، وأنّ الطريقة الوحيدة لحل الصراع في المنطقة حلًا ثابتًا ودائمًا هي بواسطة المفاوضات.

ولفت يانيف، إلى استمرار متابعته التطورات في الشرق الأوسط بقلق عميق، مؤكدًاعلى  ضرورة "خفض تصعيد التوتر في المنطقة وإيقاف العنف على الفور والاستخدام الفعال للآليات الدبلوماسية، وحشد قدرات المنظمات الدولية والدور التوسطي لدول المنطقة".

وأشار إلى أنّ "العلاقات الجيدة ويمكن أيضًا تعميق الروابط بين الدولتين بالتشديد على آفاق التطبيق الفعال للاتفاقات الثنائية الموقع عليها في مجال التعليم والزراعة والسياحة".

من جانبه، أبلغ السفير تحيات رئيس الوزراء محمد اشتية إلى نظيره البلغاري، مؤكدًا على رغبة فلسطين في الاستمرار في تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات مع جمهورية بلغاريا.

وقدّم المذبوح، شرحًا مفصلًا عن الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس وقطاع غزة، حيث ارتكب الاحتلال جرائم حرب ضد المدنيين العزل، أدّت إلى استشهاد عدد كبير منهم نصفهم من الاطفال والنساء والمسنين، وتدمير للمنازل والبنى التحتية لقطاع غزة.

ودعا إلى تقديم الدعم العاجل للقطاع الصحي الفلسطيني ولفلسطين في الأروقة الدولية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وقال: "لا يحق للاحتلال استعمال حقه بالدفاع عن نفسها أمام من يخضعون لاحتلال العسكري المباشر أو غير المباشر، وفقًا لما يُؤكّده القانون والبروتوكولات الدولية، وإنّها ملزمة بالدفاع عن الفلسطينيين الواقعين تحت احتلالها، وعندما تعتدي على السكان المحميين قانونيًا، فإن ذلك يصنف على أنه جريمة حرب".

وشدّد على أنّ الاحتلال هو مصدر التصعيد والإرهاب في المنطقة ويجب العمل على إنهائه.

وتطرق في حديثه إلى تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، الذي أكّد على أنّ الاحتلال يمارس جريمتي التمييز العنصري والاضطهاد ضد الفلسطينيين، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات عملية لعزله دوليًا.