لقي خمسة أفراد من العائلة نفسها حتفهم غرقاً في إندونيسيا بعدما انهار جسر عائم تجمعوا عليه لالتقاط صورة ذاتية (سيلفي)، وفق ما أعلنت الشرطة الخميس، 27 مايو (أيار)، بعد حادث مماثل حصل قبل أسبوعين.
وكانت العائلة المؤلفة من 14 شخصاً في المجموع، على ضفاف بحيرة كاندي، وهي منطقة سياحية في غرب جزيرة سومطرة.
وقال قائد الشرطة المحلية جنيدي نور، "كانوا يحاولون التقاط صورة سيلفي على الجسر العائم عندما وقع الحادث"، موضحاً أن الموقع ليس خاضعاً للمراقبة.
وكان من بين الضحايا الخمس شاب يبلغ من العمر 17 سنة، فيما نجا بقية أفراد الأسرة.
وقال نور إن رجال الإنقاذ انتشلوا الجثث وفُتح تحقيق في الحادث.
وفي وقت سابق من مايو الجاري، غرق تسعة إندونيسيين عندما انقلب قارب محمّل فوق طاقته الاستيعابية القصوى في بحيرة في جزيرة جاوة بسبب تجمع سياح على متنه لالتقاط صورة سيلفي.
وتكثر حوادث السفن والقوارب في إندونيسيا، الأرخبيل الكبير في جنوب شرقي آسيا المؤلف من حوالى 17 ألف جزيرة، ويعود ذلك خصوصاً إلى ضعف قواعد السلامة.
وفي أبريل (نيسان)، تهافتت فرق الإغاثة لإنقاذ 17 صياداً إثر تصادم سفينتين في غرب جاوة. وعُثر على جثث ثلاثة صيادين فيما بقي 13 في عداد المفقودين عند وقف عمليات البحث.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قضى 10 أشخاص إثر غرق سفينة كانت تقل 20 عاملاً مهاجراً إلى ماليزيا المجاورة قبالة سواحل جزيرة سومطرة.