الأسيران عواد وأبو عطوان يواصلان الإضراب عن الطعام

أسرى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّد نادي الأسير، اليوم الأحد، على مواصلة الأسيران محمد عواد (25 عامًا) من بيت لحم، والغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من الخليل، إضرابهما عن الطعام منذ 26 يوماً في سجون الإحتلال "الإسرائيلي"، رفضًا لاعتقالهما الإداري.

وقال النادي في بيان صحفي :" إنَّ الأسير عواد نجل الشهيد عواد عواد، قد شرع بإضرابه في الـخامس من أيار/ مايو الجاري، بعد أن رفضت المحكمة العسكرية للاحتلال الاستئناف المُقدم ضد قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداريّ، وبعدها نُقل إلى زنازين سجن "النقب" الصحراوي ، ويوم الخميس المنصرم، نقل مرة أخرى إلى سجن آخر لم يعرف حتى الآن".

ونوّه إلى أن إدارة سجون الاحتلال حاولت الالتفاف على إضراب الأسير عواد، وإشاعة معلومات تفيد بأنه غير مضرب، كما وتعمدت إدخال الطعام إلى الزنزانة حيث يقبع، للضغط عليه.

واعتُقل الأسير عواد منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقد أصدرت سلطات الاحتلال بحقه أمري اعتقال إداريّ منذ اعتقاله، وهو حاليًا في الأمر الثاني ومدته (6) أشهر.

بدوره، يواصل الأسير أبو عطوان إضرابه عن الطعام، لليوم الـ(26) على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، ويقبع في زنازين سجن "أوهليكدار".

وأشار نادي الأسير إلى أنّ أبو عطوان معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداريّ مدة كل واحد منهما (6) أشهر، وهو أسير سابق تعرّض للاعتقال عدة مرات، وذلك من عام 2013، علمًا أنه خاض سابقًا إضرابًا عن الطعام عام 2019 رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

يذكر أن إضرابهما جاء بالتزامن مع التصعيد الخطير الذي تنتهجه سلطات الاحتلال مؤخرًا مع تصاعد المواجهة، لا سيما فيما يتعلق بسياسة الاعتقال الإداريّ، وتحويل العشرات من المعتقلين خلال شهر أيار الجاري إلى الاعتقال الإداريّ، واستهداف أسرى سابقين وشخصيات فاعلة على المستوى الاجتماعي، والسياسي، والمعرفي، في محالة لتقويض أي مواجهة راهنّة.