دعا وزير الأشغال العامة والإسكان السابق، مفيد الحساينة،، اليوم الثلاثاء، إلى وضع استراتيجية فلسطينية موحدة تؤمن غطاء سياسي لإدارة إعمار قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني التاسع حول الخطة الأمثل، لإعادة إعمار قطاع غزة وسبل تحقيقها، والذي ينظمه مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات.

وأوضح الحساينة، أنّ "عملية إعادة الاعمار وإنهاء حصار غزة يتطلب تجسيد وحدة الشعب الفلسطيني من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على إعادة إعمار غزة، ومخاطبة المجتمع الدولي والمانحين".

وفيما يخصّ آلية إعمار غزة، طالب الحساينة، بضرورة إلغاء نظام ال GRM، لأنه أهم أسباب بطء عملية الاعمار، حيث شكل عائقًا كبيرًا أمام عملية إعادة الإعمار من خلال القيود المفروضة على إدخال مواد البناء إلى القطاع.

وقال: "يجب تشكيل لجنة مختصة من وزارة الأشغال ونقابة المهندسين وبمشاركة القطاع الخاص؛ لحصر دقيق للأضرار والخسائر التي تعرض لها قطاع غزة، من تدمير للبنية التحتية والمباني السكنية، والعمل على تدعيم المباني الآيلة للسقوط وإزالة الركام، والبدء بخطة إعمار للأسر التي فقدت منازلها بالكامل".

وأضاف: "على الجهات المختصة إدراج تمويل جميع القطاعات الزراعية والاقتصادية والصناعية المتضررة في ملف الإعمار، وعدم اقتصاره على قطاع البناء والبنية التحتية، والعمل على إدراج ملفات الإعمار العالقة من جولات الحروب السابقة في ملف الإعمار الحالي والتأكد من إنهاء كل الملفات وتغطيتها ماليًا".

وأكّد على ضرورة "تخصيص جزء من الأموال المخصصة لإعادة الإعمار لشراء وتوفير الآليات والرافعات والمعدات اللازمة لعمليات إزالة الركام والهدم، وأيضًا توفير الأموال عند الحاجة لصرفها للمقاول المنفذ".