بحث أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الأوروبي الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وخاصة عدوان الاحتلال المتواصل على أبناء شعبنا.
وأطلع الرجوب، كوبمانز، خلال اللقاء الذي عقد في رام الله، على اعتداءات الاحتلال المتواصلة في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح وسلوان، إضافة للعدوان الأخير على قطاع غزة، والتصعيد المتواصل والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
ولفت إلى أنّ القيادة الفلسطينية تعمل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لإعادة إعمار ما دمّره عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
ودعا إلى العمل بشكل عاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وللوصول إلى حل سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكّد على أنّ أي حل دون وجود أفق سياسي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال، لا يمكن أن يحقق السلام في المنطقة.
من جانبه، شدّد كوبمانز، على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع القائم، وبشكل خاص فيما يتعلق بالقدس وقطاع غزة، لافتًا إلى وقوف الاتحاد الأوروبي والتزامه برؤية حل الدولتين، وفقًا لما أقرته الشرعية الدولة.
وأوضح أهيمة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها "عنصرًا أساسيًا وهامًا باتجاه إعادة إعمار قطاع غزة ولإعادة إطلاق العملية السياسية".