أكد التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الأربعاء، إلى مواصلة الفعاليات الضاغطة على الأمم المتحدة من أجل طرد ماتياس شمالي مدير عمليات (أونروا) بغزة ونائبه.
وقال التجمع في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، إنه على ضوء خروج شمالي ونائبه اليوم من قطاع غزة، فإن شعبنا لن يسمح له بالعودة إلى القطاع، فقد أصبح شخصية غير مرغوب بها، أو أن يكون على رأس المنظمة الأممية في القطاع.
ودعا التجمع المفوض العام والأمم المتحدة إلى الاستجابة للنداءات والضغوطات الشعبية والوطنية الفلسطينية بضرورة حسم هذا الملف، وتكليف مدير عمليات جديد ونائب له، ليتولى مسؤولياتهما وواجباتهما الملقاة على عاتقهما في خدمة قضايا اللاجئين والدفاع عن الرواية الفلسطينية لا الانحياز المطلق للكيان الصهيوني وتشريع لجرائمه العدوانية بحق شعبنا.
وشدد التجمع على أن هناك إصراراً لدى شعبنا على ضرورة أن تقوم (أونروا) بتغيير سياساتها وبرامجها المتعلقة بقضايا اللاجئين الفلسطينيين، تنسجم مع المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقها والتي في المقدمة منها حماية اللاجئين وحقهم الثابت في العودة إلى ديارهم التي هجروا منهم، والتصدي لكل محاولات ضرب هذا الحق.
وختم التجمع مؤكداً على أنه ومعه الآلاف من الموظفين في الأونروا واتحاد الموظفين سيواصلون ضغوطهم وأنشطتهم الضاغطة من أجل طرد ماتياس شمالي ونائبه، وتغيير آليات اختيار واعتماد مدراء (أونروا)، وفقاً لمعايير وشروط معينة من أهمها الالتزام الأخلاقي والمهني والقانوني بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة.