نقلت (وكالة تسنيم)، مساء يوم الأربعاء، عن المسؤول الثقافي لـ"حزب الله" في منطقة البقاع، فيصل شكر، أن صحة حسن نصر الله بخير، وهو يتعافى من التحسس الربيعي الذي ألم به مؤخرًا، ولا صحة للشائعات التي يروجها البعض عن إصابته بفيروس (كورونا)، وغيرها من الأمراض.
وحول الإشاعات التي تداولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أكّد شكر على أن حصل هو محاولة استثمار من الاحتلال الاسرائيلي في صحة السيد حسن، عبر حرب معنوية تستهدف جمهور المقاومة وقيادتها، والهدف كما يعلمه القاصي والداني هو تحقيق أي مكسب ولاسيما في الحرب الإعلامية، التي شكل فيها السيد حسن رأس حربة ضد العدو ومشاريعه".
وأضاف: "كل محاولات العدو للتشويش والإدعاء لن تنال من عزيمة وقدرات المقاومة، فما حصل كان شفاف وأمام كل الشاشات، وبالتالي لا داعي للقلق، وإتباع هذه الأكاذيب التي لطالما دأب الاحتلال الاسرائيلي على بثها".
ونفى ما أسماه بـ"الفبركات الإعلامية" التي تتحدث عن دخول الأمين العام لحزب الله اللبناني في الغيبوبة، وأن قيادة الحزب في حالة بحث مستمر عن شخصية بديلة من بين أسماء مطروحة، مؤكدا أن حسن نصر الله سيطل قريبا على جمهوره ومحبيه فور تعافيه التام، مباشرة.
وبشأن الحالة الصحية التي تعرض لها نصر الله، أوضح شكر، أنها "عبارة عن زكام حاد وتحسس في الرئتين، عادة ما يتعرض له نصر الله في بداية فصل الربيع في كل عام، ولكن هذا العام كانت متزامنة مع مناسبات أيام شهر رمضان ويوم القدس، وأخيرا ذكرى التحرير 2000".
وقال: "في هذه المناسبات آثر السيد الظهور ومخاطبة جمهوره، على الرغم من تحذيرات الكادر الطبي الخاص به، وقد كانت وجهة نظره تقول أن عدم خروجه سيضع جمهوره في حيرة".