وصل علماء إلى ثالث أعمق خندق فى المحيط على الأرض لأول مرة، ووجدوا أن البلاستيك قد نجح فى تلويث هذه الأعماق، ففى شهر مارس الماضى، شرع عالم المحيطات الدكتور ديو فلورنس أوندا من معهد العلوم البحرية بجامعة الفلبين، فى رحلة إلى قاع الخندق الفلبينى مع فيكتور فيسكوفو، المستكشف الأمريكى من شركة Caladan Oceanic للتكنولوجيا تحت سطح البحر.
ووفقا لـ" إندبندنت" البريطانية، قال الدكتور أوندا: "إذا نظرت إلى خندق الفلبين، فإن الوصف الأول للخندق كان فى الخمسينيات، ثم كان الوصف الأكثر تفصيلاً في السبعينيات".
وأصبح الاثنان أول من غطس فى قاع خندق الفلبين لنحو 35000 قدم تحت السطح، وتمكنا من استكشاف أحد أقدم قاع للبحر في العالم لمدة 12 ساعة.
وأضاف الدكتور ديو فلورنس أوند أن ما اكتشفوه في أعماق قاع البحر فاجأهم، حيث قال: "كان هناك مشهد واحد مضحك عندما كنا نستكشف المنطقة، كانت هناك مادة بيضاء تطفو حولها، كنت أقول، فيكتور، هذا قنديل البحر، لقد ذهبنا إلى هناك واقتربنا، وكان مجرد بلاستيك".
وفى سياق آخر كشف رجل الأعمال ريتشارد جاريوت، المواطن الأمريكي- البريطاني، الذى يبلغ من العمر 59 عاما، عن أنه سيذهب إلى أعماق خندق ماريانا، وهو أعمق نقطة على سطح الأرض في وقت لاحق، ما يجعله أول شخص يذهب إلى الفضاء، وكذلك إلى أعمق جزء من المحيط.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيكون الشخص الرابع عشر الذى يذهب إلى قاع الخندق، ويبلغ طول خندق ماريانا نحو 1580 ميلًا، ويصل إلى 6.825 ميلًا تحت سطح المحيط في أعمق نقطة، والتي تُعرف باسم "تشالنجر ديب".