بعد أن اعتقد المستخدمون أن عهدهم بالهواتف القابلة للطي قد ولى، فإن سامسونغ تؤكد تمسكها بهذا النوع من الهواتف، فبعد أشهر قليلة من طرحها الجيل الثاني من هاتف غلاكسي فولدر قررت الشركة طرح هاتف آخر من هذه الفئة، ولكن بشاشتين.
فقد كشفت الشركة الكورية الجنوبية عن الهاتف "دبليو 2016" الذي يأتي بهيكل خارجي من الزجاج والمعدن، وبشاشتينغرد النص عبر تويتر: الأولى داخلية، والثانية تظهر عند طي الجهاز، وكلا الشاشتين من نوع "سوبر أموليد" المقاوم للخدوش والكسر، وتأتيان بقياس 3.9 بوصات وبدقة 1280×768 بكسلا.
وعلى غرار الهواتف الذكية المتقدمة، فإن الهاتف يضم ذاكرة وصول عشوائي بحجم ثلاثة غيغابايتات، ويضم سعة تخزين داخلية بحجم 64 غيغابايتا، كما يضم معالجا ثماني النوى من نوع "إكزينوس 7420".
ويتيح الجهاز استخدام شريحتي اتصال تدعمان شبكات الجيل الرابع "إل تي إي"، ويملك كاميرا خلفية بدقة 16 ميغابكسلا، وأخرى أمامية بدقة خمسة ميغابكسلات، كما يملك بطارية بسعة ألفي ميلي أمبير/ساعة.
ومن المزايا المتقدمة في الهاتف دعم تقنيتي الشحن اللاسلكي والشحن السريع، لكنه مع ذلك يعمل بالإصدار 5.1 "لوليبوب" من نظام التشغيل أندرويد، وليس بالإصدار السادس الأخير "مارشميلو"، ويزن الهاتف 204 غرامات، وتبلغ سماكته مطويا 15.1 ميلليمترا.
ويستهدف الجهاز، المتوفر حاليا في الصين بسعر يعادل 1.565 دولارا أميركيا، عشاق هذه الفئة من الهواتف القابلة للطي التي لا تزال تحظى بشعبية واسعة في دول شرق آسيا، مثل كوريا الجنوبية واليابان، لذا ما تزال معظم الشركات، مثل إل جي، تطرح هواتف بهذا الشكل.
وكانت سامسونغ قد أعلنت في يوليو/تموز الماضي إطلاق الجيل الثاني من هاتفها الذكي القابل للطي "غلاكسي فولدر" بعد يوم واحد فقط من إطلاق مواطنتها إل جي هاتفا ذكيا من الفئة نفسها، هو "إل جي جنتل".