قال نائب قائد أركان كتائب القسام مروان عيسى، في أول ظهور إعلامي له ، مساء يوم الأحد، إنّ معركة "سيف القدس" مثّلت مرحلة فارقة وسيكون لها ما بعدها.
وأضاف عيسى، خلال مقابلة حصرية مع برنامج "ما خفي أعظم" الذي تبثّه قناة الجزيزة: "لقد خضنا هذه المعركة من أجل القدس، وسعينا خلالها إلى زيادة غلتنا في ملف تحرير الأسرى من السجون الصهيونية".
وتابع: "نحن نمتلك أوراق مساومة قوية لإنجاز صفقة تبادل أسرى مشرفة لأسرانا من الفصائل كافة والأسرى العرب، وهو الملف الأهم على طاولة قيادة القسام والمقاومة".
وأكّد نائب القائد العام لكتائب القسام، على أنّ ملف الأسرى سيبقى حاضرًا في كل وقت، لافتًا إلى أنّ المقاومة الفلسطينية ستفاجئ العدو والصديق.
وأوضح أنّ "البعض يُشكك في قدرة المقاومة على الصمود في مقارعة الاحتلال، ولكننا نؤكد أن المقاومة في داخل فلسطين، وستفاجئ العدو والصديق بعون الله".
وأشار إلى أنّ "هذه الأثمان دفعناها وسندفعها في طريق الحرية، وآخرها في معركة سيف القدس التي توحدنا فيها جميعا، مثلث مرحلة مهمة وفارقة، أسأنا فيها وجه الاحتلال".
وفيما يخصّ قائد كتيبة غزة في كتائب القسام الشهيد باسم عيسى، الذي اغتالته طائرات الاحتلال خلال العدوان الأخير على غزة، كشف مروان عيسى، عن إنجازات وأسهامات الشهيد باسم خلال في عملية الاحتفاظ بشاليط.
وأوضح أنّ "الشهيد باسم لعب دورًا مهمًا في إخفاء الأسير الإسرائيلي جالعاد شاليط"، مبيّنًا أنّه هو من أنشئ وحدة الظل المكلّفة بحماية شاليط ومراقبته.
وذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، حاول أكثر من مرة اختطاف قادة من المقاومة الفلسطينية، وعرض أموالًا فلكية لكل من يدلي بمعلومة عن "شاليط" خلال أسره، كما خطط لتنفيذ عمليات لاستعادته، ولكن كل جهوده باءت بالفشل".
وحول المفاوضات لإنجاح صفقة وفاء الأحرار،لفت إلى أنّ الوفد الالماني في ٢٠٠٩ حاول استكمال المفاوضات، وكانت مضنية وجادة لمدة ٣٦ ساعة، مبيّنًا أنّ الوسيط الالماني وقف خلف صفقة الجندي شاليط مقابل الإفراج عن الأسيرات حينها.