بعد بحوث طويلة ومحاولات عديدة لإزالة النقاب عن السر وراء قدرة بعض الأسماك على التحول إلى مخلوقات غير مرئية في مياه المحيطات المفتوحة، توصل علماء أمريكيون إلى سبب هذه الظاهرة.
وتبين أن تحول هذه الكائنات إلى أشياء لا ترى وتخفيها يتم ليس عن طريق ارتداءها "عباءة التخفي"، وإنما عبر ظاهرة طبيعية تتمثل في تعامل قشور الأسماك مع الضوء المستقطب، الذي لا تستطيع عين الإنسان رؤيته، بعكس أغلبية الأسماك فهي تقدر على ذلك.
وتستفيد الأسماك الصغيرة من هذه القدرة العجيبة للاختفاء من نظيراتها المفترسة التي تختبئ في أعماق المحيطات، في انتظار فرائس تطعمها حين تراها.
ولتحديد سبب ظاهرة التخفي هذه استعمل العلماء الأمريكيون آلة تصوير "كاميرة" خاصة نفذوا من خلالها عمليات البحث والاكتشاف بطابعة ثلاثية الأبعاد.
