هذا ما جاء في اجتماع الرئيس مع أمناء سر أقاليم حركة فتح!

هذا ما جاء في اجتماع الرئيس مع أمناء سر أقاليم حركة فتح!
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف أمناء سر أقاليم حركة فتح، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل الاجتماع الذي عُقد مع الرئيس محمود عباس يوم الأحد الماضي.

وذكر أمين سر حركة فتح إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل لقناة تلفزيون فلسطين الرسمي، أنّ الاجتماع مع الرئيس كان بناء ومثمر، وتم خلاله الالتفاف حول موقف الرئيس والقيادة، مُشيرًا إلى أنّه تم مناقشة عدة قضايا مختلفة وتطور الأحداث.

وأوضح سحويل، أنّ الرئيس عباس تفاعل وتجاوب بشكلٍ سريع حول تشكيل لجان لتدارك كثير من القضايا العامة والداخلية، لافتًا إلى أنّ موقف الرئيس من المقاومة الشعبية واضح عبر توجيه التعليمات اليومية لاستمرارها وتعزيزها في مواجهة ممارسات الاحتلال والمستوطنين.

وأضاف: "حركة فتح والقوى الوطنية تدعو لإعلان النفير العام، يوم الخميس القادم، للتصدي للاحتلال والمستوطنين وتوجيه رسالة للعالم مفادها أنّ شعبنا لن يتنازل عن حقوقه الوطنية الثابتة".

من جانبه، قال أمين سر حركة فتح إقليم بيت لحم محمد المصري:" نستند دائمًا لموقف الرئيس محمود عباس الصلب الذي شهدناه في مواجهة التحديات"، مُنوّهًا أنّ الاجتماع جاء لتقييم الحالة التي مررنا فيها.

وأكّد المصري على أهمية هذا الاجتماع في الاستماع لما جرى في الشارع الفلسطيني، والقضايا الملحة التي يجب معالجتها بشكلٍ فوري، مُبيّناً أنّ الاجتماع ناقش ثلاث قضايا أساسية وهما: الملف السياسي الذي لا يمكن إسقاطه ولا يمكن إخضاعه للمناكفات الداخلية وهو بوصلة فلسطين، والملف الثاني متعلق بالوضع التنظيمي، أما الثالث متعلق بتحسين أداء السلطة الوطنية.

من جهته، اعتبر أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل عماد خرواط، اجتماع الرئيس مع أمناء السر اجتماعًا فارقًا عن كل الاجتماعات السابقة، مُشدّدًا على تعاطي الرئيس كان إيجابي لاستنهاض ما يمكن استنهاضه، وإصلاح ما يمكن إصلاحه وصولاً إلى إنهاء الاحتلال .

وتابع خرواط: "أكّد الرئيس خلال الاجتماع أنّنا سندفع الغالي والنفيس من أجل القدس بما فيها المسجد الأقصى وأهل المدينة المقدسة، ووجه رسالة إلى أهلنا في قطاع غزّة الذي بقي ثابتًا شامخًا أمام عدوان الاحتلال الأخير".

بدوره، أوضح أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، أنّ الاجتماع مع الرئيس محمود عباس كان مريحًا وكاملاً متكاملاً، وتم الحديث فيه عن القدس والمقدسات، وعن وحدة شعبنا وكل فصائل العمل الوطني لمواجهة اعتداءات المستوطنين ومحاولات الاستيلاء على الارض الفلسطينية.

وأشار عواد إلى أنّ الاجتماع شدّد على ضرورة استمرار المقاومة الشعبية لمواجهة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على المدينة المقدسة ومقدساتها وأحيائها، وأنّها أصبحت ثقافة شعبنا التي تحقق أهدافها على الأرض.