كشفت مصادر إعلام عبرية، اليوم السبت، أنّ من بين بنود الاتفاق الائتلافي بين حزبي "يش عتيد" و"يمينا" أنه بإمكان نفتالي بينيت رئيس "يمينا"، إسقاط الحكومة والبقاء رئيسًا للحكومة الانتقالية قبل ولاية يائير لبيد رئيس يش عتيد.
وذكرت قناة كان العبرية، أنّه بموجب البند العاشر من الاتفاق يجب تمرير ميزانية عامة لسنتين خلال مائة وخمسة وأربعين يومًا من تشكيل الحكومة، غير أنه إذا ما أجهض بينيت المصادقة على الميزانية فعندها تسقط الحكومة ويبقى هو رئيس وزراء انتقاليًا.
وأوضحت مراسلة القناة العبرية، أنّ الحزبين اتفقا على أنه يتعين على لبيد وبينيت خلال ثلاثين يومًا من إقامة الحكومة تحديد هوية رئيس الحكومة الانتقالية إذا لم يتم التوافق على قضية الموازنة العامة.
يشار إلى أنّه تم التوقيع مساء أمس الجمعة، على الاتفاقيات النهائية بين أحزاب الكتلة، وخاصةً بين حزب يش عتيد بزعامة يائير لبيد، وحزب يمينا بزعامة نفتالي بينيت.
ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بينت_لبيد اليمين الدستورية يوم غدٍ الأحد، بعد اتفاق أحزاب كتلة التغيير على توزيع المناصب النهائية لوزراء الأحزاب المشاركة فيها.
