قالت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين، "إذا نفّذ المستوطنون المسيرة المزعومة يعني اندلاع حالة من الغضب والانتفاض في كافة الأراضي الفلسطينية والأرض العربية".
وأكد القيادي في الحركة أحمد المدلل في تصريح إذاعي، على أن "الأيام القادمة فاصلة بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي وان معركة سيف القدس وضعت أقدام الشعب الفلسطيني ومقاومته على طريق الانتصار".
وقال: "المستوطنين يحاولون تثبيت الهوية الصهيونية على مدينة القدس وتزييف التاريخ ، ويعتقدون ان مسيرة الاعلام وغيرها ستغير من واقع القدس شيئا في قلوب الفلسطينيين والعرب والمسلمين، العدوان الجديد على القدس لا يمكن أن يمر مرور الكرام بل سيزيد من استفزاز الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين".
وأضاف أن معركة سيف القدس جاءت رداً على مثل هذه الاستفزازات ومحاولات تهويد القدس والتأكيد على أن القدس هي أرض فلسطينية عربية إسلامية، مردفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت سيبدأ عمله بمثل هذا المشروع التهويدي ما يعني فشل حكومته ولن يكون لها مستقبلاً.
وأوضح المدلل، أن قادمة محور المقاومة بعثوا رسالة للاحتلال أكدوا فيها أن القدس لا تعني الفلسطينيين وحدهم وستشعل حرب إقليمية في كل المنطقة، مكملًا: "معركة سيف القدس كانت الكاشفة الحقيقية للعدو الاسرائيلي وأهدافه في قطاع غزة والتي كانت استهداف أطفال ونساء وأبراج ومباني سكنية".
وجاء في حديث حركة الجهاد الإسلامي: "مصادقة غانتس على ما يسمى استهداف بنك أهداف جديدة في غزة هي محاولة منه لتبييض وجهه والذي فشل سياسياً وعسكرياً وستكون أي حرب قادمة إنهاء مستقبله وحياته العسكرية والسياسية".