فاجأت الناشطة السعودية رهف القنون المتابعين بصور جديدة نشرتها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، ظهرت فيها أمام الشاطئ وهي ترتدي مايوه وردي من قطعتين أبرز أجزاء من جسدها.
وعلّقت الفتاة المثيرة للجدل في أفعالها وتصريحاتها: "حياتك ملكك أنت، جسدي خياري"، متجاهلة قضيّة ابنتها الرضيعة، والتي حازت على اهتمام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وارتدت القنون مايوه وردي من قطعتين، جاء بتنورة قصيرة شفافة كاشفةً عن لباسها التحتي الرفيع، وحمالة صدر قصيرة مُبرزة أجزاء من واسعة من صدرها.
واستنكر متابعون بشكل كبير ظهورها بهذه الملابس، التي اعتبروا أنها تتنافى مع عادات وتقاليد الفتيات السعوديات، في حين رأى البعض الآخر أن ما تقوم به القنون لا يخرج عن كونه حرية شخصية وجب احترامها.
وكانت رهف نشرت أيضاً صورة عبر خاصيّة "الستوري" على صفحتها الخاصة، تُظهر فيها يدان تقرعان كأسين من الكحول، ما عرّضها لهجوم واسع من المتابعين.
الجدير بالذكر أن قصة رهف القنون تلقى رواجاً، بعد أن أنشأت حساباً على أحد مواقع التواصل الإجتماعي في 7 كانون الثاني/يناير عام 2019، وطلبت مساعدة الناشطين في مجال حقوق الإنسان.
ورفضت القنون حينها الصعود على متن رحلة جوية منطلقة من العاصمة بانكوك في تايلاند إلى الكويت، إذ حصّنت نفسها في غرفة فندق المطار مانعة أياً كان من الدخول إليها، واستنجدت النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي.