شارك باحثون من جامعة هارفرد بدراسة علمية أظهرو من خلالها أن الأطفال الذين يولدون في بيئة ترتفع فيها درجات الحرارة، تكون أوزانهم أقل من الطبيعي ويستغرقون وقتاً أقل في رحم أمهاتهم من غيرهم.
ولم تأخذ الدراسة في الاعتبار الطقس فقط بل حرارة الهواء الناتجة عن القرب من أماكن ملوثة أو غياب الأماكن المفتوحة أو الزحمة القريبة، وهي عوامل ترفع درجة حرارة الهواء.
وكما أوضح الباحثون أن المرأة الحامل معرّضة أكثر للتأثر بتغيير الحرارة بسبب الضغط الجسدي والنفسي الذي تعيشه، وفي دراسة لعدد من الحالات تبين أن الحامل التي تتعرض لحرارة مرتفعة تلد طفلاً أقل وزناً من الحامل التي تتعرض لحرارة أقل.
كما وجدت الدراسة أن تعرّض الحامل لدرجات حرارة عالية خلال الحمل قد يؤدي إلى الولادة المبكرة.