أصيبت امرأة بريطانية مسنة بالصدمة الشديدة بعد أن أخبرها الأطباء بوفاة زوجها في المستشفى، غير أنها تعرضت لصدمة أكبر عندما دخل عليها زوجها بعد عدة دقائق.
انفجرت إيرسولا فريمان (79 عاماً) بالبكاء هي وابنتها إلين فاكستون (53 عاماً) بعد أن أخبرهما الأطباء في مستشفى "كوين إليزابيث" بأن دينيس (81 عاماً) قد فارق الحياة، غير أن المرأتين فوجئتا بالرجل يدخل إليهما بعد عدة دقائق.
وقال دينيس بأنه عندما دخل الغرفة التي كانت فيها زوجته وابنته، أصيب بالدهشة بسبب ردة فعلهما. وصرح الدكتور بيفيرلي واتسون، وهو المدير الطبي في المستشفى قائلاً: " نقدم اعتذارنا لعائلة دينيس على هذا الخطأ، فحالما أدرك الأطباء بأنهم يتحدثون مع العائلة الخاطئة، قاموا بشرح موقفهم واستدعوا المريض لرؤية عائلته".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يخطئ فيها الأطباء هوية المتوفى ففي وقت سابق من هذا العام، استدعيت ليز بيج لرؤية جثة والدتها فيليس ليلي من مستشفى دوريست كاونتي في "دورشيستر". ولكن إدارة المستشفى اتصلت بالسيدة بيج لاحقاً وأخبرتها بأن الأطباء أخطأوا وأن والدتها لا تزال على قيد الحياة.
وكانت السيدة ليلي قد نقلت إلى المستشفى بعد أن أصيبت بجلطة ونزيف في الدماغ حيث أمضت ابنتها ليلتها إلى جانبها بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.