استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، القمع الوحشي والتنكيل الدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المواطنين المدنيين المشاركين في المسيرات السلمية الرافضة للاستيطان.
وقالت الخارجية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "شعبنا يدفع حياته ومستقبل أجياله نتيجة للصمت الدوليّ على استمرار الاحتلال ودعمه، والتخاذل عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأكّدت على أنّ شعبنا دفع ثمنًا كبيرًا نتيجة استمرار جرائم الاحتلال وتعميق وتوسيع الاستيطان، ويواصل دفعه بحجة إعطاء حكومة الاحتلال الجديدة الفرصة للبقاء وعدم الإزعاج.
وأوضحت أنّ شعبنا دفع ثمنًا باهظًا لوجود نتنياهو، ولازال يدفع الثمن ذاته نتيجة لغيابه، واستبداله بحكومة تحاول إثبات يمينيتها في قمع شعبنا الفلسطيني والتنكيل به.
وأشارت إلى أنّ المطلوب دوليًا هو اتخاذ الإجراءات الكفيلة لوضع حد هذا الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا، والبوابة لذلك هي الإسراع في عقد مؤتمر دولي للسلام وفق المبادرة التي أطلقها الرئيس محمود عباس، على أنّ يفضي الحراك السياسي إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة.