عبّر رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، عن أمنياته بعودة الحياة إلى طبيعتها وخاصة الحركة السياحية في مدينة القدس وبيت لحم وغيرها من الأماكن، وبخاصة عقب انحسار جائحة "كورونا".
وقال المطران حنا، في حديث إذاعي صباح يوم السبت: "بعد انحسار الجائحة نتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها وخاصة الحركة السياحية في مدينة القدس وبيت لحم وغيرها من الأماكن، وهي الحركة التي تعطلت منذ أكثر من عام ونصف بسبب الجائحة وأدت إلى كثير من المآسي والصعوبات المعيشية والاقتصادية والحياتية".
وأضاف: "لقد اختفت (كورونا) تقريبًا وبات الناس يعيشون حياتهم الطبيعية بلا تباعد أو كمامات، ودور العبادة فتحت أبوابها وقاعات الأعراس وبيوت العزاء فُتحت أيضًا، أما المحال التجارية فقد فتحت هي أبوابها أيضا وما زالت بعض الفنادق مغلقة لأن السياحة متوقفة".
وتابع: "ما نتمناه هو أن يعود كل شيء إلى طبيعته فقد عانى الناس كثيرًا خلال الحقبة المنصرمة وأسر بأكملها عانت من العوز وانعدام وجود مدخل معيشي ثابت".
وختم بقوله: "نسأل الله بأن يتحنن على بلادنا ومشرقنا وأن يرأف بإنساننا لكي يعيش حياة طبيعية كما أننا نتمنى بأن تكون حقبة ما بعد (كورونا) أكثر إنسانية وعدلًا وقيمًا وتشبثًا بالمبادئ الإنسانية والروحية والأخلاقية النبيلة".
