وصل مساء يوم الأحد، 20 سيارة إسعاف إلى وزارة الصحة بغزّة، بدعم من دولة الإمارات العربية، وبجهود من رئيس تيار الإصلاح بحركة فتح، النائب محمد دحلان، استكمالاً لدفعة سابقة تضم 10 سيارات إسعاف.
وقال القيادي بتيار الإصلاح، د. عبد الحكيم عوض: "إنّه وصل إلى قطاع غزّة مساء اليوم عبر معبر رفح، دفعة جديدة من المساعدات لشعبنا الفلسطيني وهي عبارة عن 20 سيارة إسعاف مُجهزة بكافة الاحتياجات الطبية مقدمة للقطاع الصحي، استكمالاً للدفعة السابقة التي ضمت 10 سيارات إسعاف أيضاً".
وأوضح عوض خلال حديثه في مؤتمر صحفي بمدينة غزّة، أنّ سيارات الإسعاف مُجهزة بغرف عناية مُركزة، بدعم من دولة الإمارات العربية، لافتاً إلى أنّ هذه الدفعة شمِلَت أيضاً دفعة مساعدات طبية، وفقاً لاحتياجات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأضاف: "هذه المساعدات التي تتوالى كسلسلة لم تنقطع، والتي يجتهد تيار الإصلاح الديمقراطي من أجل تقديمها لشعبنا الفلسطيني"، مُردفاً: "يعمل تيار الإصلاح على توفير معدات ثقيلة، ستدخل الخدمة في إصلاح آثار العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزّة.
واستدرك: "نتوجه بالشكر لدولة الإمارات العربية، على هذه السلسلة من المساعدات الإنسانية والدعم المختلف الأنواع، الموجه لشعبنا الفلسطيني"، مُوجهاً الشكر أيضاً لجمهورية مصر العربية، على جهودها الحثيثة في تسهيل وصول هذا الدعم للشعب الفلسطيني.
وأردف: "نُقدر الدور الذي تقوم به جمهورية مصر العربية من أجل تخفيف معاناة شعبنا في مواجهة هذا الحصار الظالم، الذي يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني في مختلف مناحي الحياة، منذ أكثر من 15 عاماً".
كما دعا جمهورية مصر العربية إلى بذل المزيد من الجهود، لتثبيت التهدئة واستمرار وقوفها إلى جانب شعبنا الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، مُعبراً عن شكره للنائب محمد دحلان، الذي يبذل جهوداً كبيرة من أجل وصول هذه المساعدات إلى شعبنا الفلسطيني المكلوم.
وختم عوض حديثه، بالقول: "عودنا النائب دحلان على تقديم سلسلة من المساعدات، كان آخرها عشرات آلاف اللقاحات التي وصلت إلى قطاع غزّة في إطار قافلة تضم مئات آلاف اللقاحات، والتي يسعى لتوفيرها للقطاع الصحي في غزّة والضفة لمواجهة وباء كورونا".
من جهته، قال مدير عام الإسعاف والطوارئ بصحة غزّة، د. إياد أبو زاهر: "نزف لكم هذه البشرة الكبيرة، وهي الدعم السخي من التيار الإصلاحي وعلى رأسهم النائب محمد دحلان".
وتابع أبو زاهر، خلال حديثه بالمؤتمر: "هذا عطاء سخي انتظرته وزارة الصحة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الصحي، ومن بينها تهالك الإسعافات التي عاصرت أربع حروب، ومسيرات العودة، وصعوبة الطرق".
وأشار إلى أنّ حوالي 85% من إسعافات وزارة الصحة كانت متهالكة، لكنّه بمجرد توجيه النداء والاستغاثة للتيار الإصلاحي، كانت الاستجابة سريعة، مُوجهاً الشكر لتيار الإصلاح على دعم القطاع الصحي بـ30 سيارة إسعاف.