بحثت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، رولا معايعة، مساء يوم الأربعاء، مع سفير روسيا الاتحادية لدى فلسطين غوتشا بواتشيدزه، سبل بناء جسور التعاون لعودة النشاط السياحي بين البلدين، لما بعد "كورونا".
وأشارت معايعة خلال اللقاء الذي أقيم في مقر الوزارة في بيت لحم، إلى آخر التطورات لجائحة كورونا في فلسطين، وما وصلت إليه الجهود الفلسطينية لمكافحة هذا الوباء العالمي، ونجاح خطة الوزارة في إنتاج واعتماد بروتوكولات صحية سياحية في ظل الجائحة وبمعايير عالمية.
وتطرقت إلى رفع الوزارة كفاءة العاملين في القطاع السياحي وخاصة في موضوع العناية والوقاية والسلامة العامة، وإيجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل وتجهيز المنشآت السياحية فضلًا عن التوعية والترويج السياحي.
وأكّدت على أهمية الوفود السياحية الروسية القادمة إلى فلسطين في ظل احتلالها للمركز الأول من حيث أعداد الزيارة إلى فلسطين وضرورة زيادة التشبيك والتعاون بين القطاع السياحي الفلسطيني الخاص ونظيرة الروسي لضمان عودة أعداد الوفود السياحية الروسية لسابق عهدها.
وأوضحت معايعة، أنّ وزارتها "تسعى لأن تكون تجربة السائح في فلسطين غنية، ليعود إلى وطنه حاملًا صورة جميلة عن فلسطين وشعبها وأهلها، ومطلع على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي".
من جانبه، شدّد السفير الروسي، على موقف بلاده الداعم للحقوق الفلسطينية، وفتح كافة مجالات التعاون بين الجانبين لضمان عودة النشاط السياحي بين روسيا الاتحادية وفلسطين لسابق عهده.