كشفت صحفة عربية، اليوم السبت، عن زيارة وفد "إسرائيلي" أمني للقاهرة الأسبوع المقبل، وذلك لنقل رؤية الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة برئاسة نفتالي بينت بشأن ملفات صفقة الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزّة وتثبيت التهدئة.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مصرية، بأنّ الوفد "الإسرائيلي" أبلغ الجانب المصري أنّ تطورات جديدة سيحملها للوسيط المصري، لنقلها بالتبعية لحركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.
وأكّدت المصادر على أنّ حكومة بينت لديها رغبة في التهدئة، وعدم التصعيد مُجدّدًا في القطاع، مُوضحةً أنّه يوجد مؤشرات بشأن عدم الإصرار من جانب الاحتلال على ربط تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بعملية إعادة إعمار غزّة.
وقالت: "الأمر في الوقت ذاته معقد للغاية في ما يخص الصفقة، خاصةً بعدما استطاعت حركة حماس أنّ تجعل من هذا الملف، نقطة لتوحيد الفصائل حولها، بما فيها قطاع عريض من حركة فتح، والتوصل إلى اتفاقات مع الفصائل بتضمين أسماء رموز النضال الفلسطيني، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، ضمن قوائم الأسرى الذين ستطالب بتحريرهم نظير الجنود الإسرائيليين لديها".
وأشارت إلى أنّ الجانب المصري لا يعلم حتى الآن ما إذا كان التطور الجديد الذي يتحدث عنه الجانب "الإسرائيلي"، سيلقى قبولاً من حركة حماس أم لا.