أوضح المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، اليوم السبت، ما يحدث في حي البستان المجاور للمسجد الأقصى، والذي يمتد على 70 دونم ويسكنه 1550 نسمة.
وأكّد أبو دياب خلال حديثه لإذاعة صوت القدس، على أنّه تسليم 100 منزل أوامر هدم، منها 13 منزل و4 منشآت تجارية تم إخطارها وفق ما يُعرف بقانون " كامينتس" الذي يغلق المسار القانوني أمام العائلات.
وقال: "قانون كامينتس هو جزء من عنصرية الاحتلال الذي يريد تفريغ منطقة محيط المسجد الأقصى"، مُشيرًا إلى أنّ جرافات الاحتلال ستبدأ صباح يوم الاثنين المقبل بهدم المنازل في حال لم تقم العائلات بهدم منازلها ذاتيًا.
وبيّن أنّ أهالي الحي لن يتركوه وسيصمدون كما صمد أهالي القدس، مُشدّدًا على أنّ الاحتلال يريد تفريغ المقدسيين من المدينة واستبدالهم بالمستوطنين.
ونوّه إلى أنّ الطرد مخالف للقانون الدوليّ، وهو جريمة أخلاقية بحق الإنسانية، داعيًا المجتمع الدوليّ إلى ضرورة التدخل لإجبار الاحتلال على عدم تهجير السكان.