الحمل خارج الرحم.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

الحمل خارج الرحم.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

ما هو الحمل خارج الرحم؟

الحمل خارج الحمل من الأمور النادرة، إلا أنه من الممكن أن تتعرض لها بعض السيدات وهو الأمر الذي يفرض عليها التوجه لطبيب مختص من أجل تدارك الأمر في بداياته، فما هو هذا النوع من الحمل؟

يحدث الحمل خارج الرحم، عندما تزرع البويضة المخصبة خارج الرحم بدلا من انتقالها عبر قناة فالوب متجهة نحو الرحم، على عكس الحمل العادي المكتمل.

ويعتبر وقوع الحمل المنتبذ أو الحمل خارج الرحم من الحالات التي تشكل خطرا على صحة الحامل، بحيث من الممكن أن  تلتصق البويضة المخصبة  في أحد البوقين.

وفي هذا الصدد، يقول عدد من الأطباء أن الجنين من الصعب أن ينمو بالشكل الصحيح في مكان غير الرحم، ولذلك فإن هذه الحالة تتطلب تدخل علاجي مستعجل.

وتُعدّ فرصة حدوث الحمل خارج الرحم منخفضةٌ نسبيًا، حيث تُشكّل حالة واحدة من بين 50 حالة حمل، وبالتالي يجب على النساء الانتباه لمثل هذه الأمور.

أكثر الأعراض شيوعا للحمل خارج الرحم

تتساءل معظم السيدات عن كيفية تحديد وجود حمل خارج الرحم لديها، خاصة وأن أعراض الحمل قد تكون مشابهة للحمل خارج الرجم باختلاف بسيط في بعض العلامات فقط فما هي تلك العلامات؟

في حالة كان هناك حمل خارج الرحم فإنك “غاليتي” ستلاحظين بعض العلامات بين الأسبوع الرابع والأسبوع الثاني عشر من الحمل.

وتتضمن أعراض الحمل خارج الرحم، الشعور بألم حاد ومتكرر في الحوض أو البطن، بالإضافة إلى الإحساس بألم تتباين شدّته على مستوى الكتف والرقبة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث نزيف قد يكون أغزر أو أخفّ من دورتك الشهرية الاعتيادية، وقد تشعرين بانزعاج شديد أثناء التبول أو التبرز، والشعور بالدوار أثناء الحمل خارج الرحم.

وفي حال استمرت البويضة المخصَّبة في النمو داخل قناة فالوب، فمن الممكن أن تتسبَّب في تمزق القناة، وبالتالي فإن هذا الأمر يهدد صحتك ويتسبب في الإغماء والصدمة.

عوامل تجعلك أكثر عرضة للحمل خارج الرحم

على الرغم من أن الحمل المنتبذ من الأمور التي نادرا ما تحدث، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة حدوثها لدى بعض النساء، فما هي هذه العوامل؟

توجد الكثير من الأسباب التي تجعلك أكثر عرضة للحمل خارج الرحم، وأولها حدوث تلف أو التهاب على مستوى قناة فالوب أو في بعض الأعضاء المجاورة.

وقد يزيد خطر الحمل خارج الرحم، في حال كانت السيدة تخضع لعلاجات الإخصاب في المختبر، أو في حال كانت تعاني من العقم، فهذا الأخير يزيد من خطورة تعرضك لهذا النوع من الحمل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام اللولب الرحمي قد يتسبب في حدوث الحمل المنتبذ، لأنه في حال وقع الحمل وهو لازال مركبا فمن الممكن أن يحدث الحمل خارج الرحم.

ويلعب التدخين دورا أساسيا في حدوث الحمل خارج الرحم، بحيث إن التدخين قبل حدوث الحمل يرفع من نسبة تعرضك لخطر الحمل خارج الرحم.

كيف تقي نفسك من الحمل خارج الرحم؟

الإصابة بالالتهابات والبكتيريا على مستوى الجهاز التناسلي، تجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بالحمل خارج الرحم والذي يشكل خطرا على حياتها نظرا لحدوثها في مناطق غير منطقة الرحم.

وينصح عدد من الأطباء النساء بضرورة إتباع نظام وقائي من أجل تجنب الوقوع في مشكلة الحمل خارج الرحم، بحيث يجب على السيدة الحفاظ على صحتها الجسدية بشكل عام.

ويقول بعض المختصين أنه من الأمور الأولية التي تحمي المرأة  من الحمل خارج الرحم، هي حفاظها على سلامة وصحة الرحم والحوض من أي التهابات.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الرجل والمرأة أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية في حالة إصابة أحدهما بالأمراض المعدية الجنسية، لذا يجب ارتدا الواقي الذكري.

ويشدد الأطباء بضرورة التوجه لطبيب مختص فور شعور المرأة بألم حاد على مستوى البطن والحوض خاصة في حالة تأخر موعد الدورة الشهرية “الطمث”.

هذا النوع من الإفرازات يدل على وقوع حمل خارج الرحم

تتعرض بعض النساء إلى الإصابة بالحمل خارج الرحم، والذي غالبا ما يحدث في قناتي فالوب، وبالتالي فإنه يشكل خطرا على حياة الحامل.

وقد تظهر بعض العلامات التي قد تشير إلى إصابة المرأة بالحمل خارج الرحم، ومن أولها ظهور إفرازات مهبلية مختلفة عن الإفرازات المهبلية العادية.

وقد تشير الإفرازات الحمراء إلى مشاكل خطيرة مثل الحمل خارج الرحم، وهذه الحالة تتطلب عناية طبية فورية، وقد تحتاج لجراحة عاجلة للتخلص من الحمل خارج الرحم.

ويشدد الأطباء على ضرورة انتباه المرأة الحامل لطبيعة الافرازات المهبلية بحيث إذا كان لونها أحمر تتطلب الاهتمام الفوري للطبيب، خاصةً إذا كان النزيف شديدًا مع وجود ألم على مستوى البطن.