أكّدت صحيفة عبرية، اليوم الأربعاء، على أنّ وزيرة داخلية الاحتلال "الإسرائيلي" أييليت شاكيد، وقعت على سحب الجنسية "الإسرائيلية" من أسيرين فلسطينيين محررين، ما يؤدي إلى منع دخولهم للداخل المحتل.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ الوزيرة شاكيد وقعت على سحب الجنسية من الأسيرين المحريين، أشرف حسن وهو ناشط في حركة حماس، وأّدين عام 2004 بالتخطيط لخطف وقتل جندي "إسرائيلي" وحُكم عليه بالسجن لمدة 9 أعوام وأفرج عنه عام 2016.
وأشارت إلى أنّ الأسير الثاني هو صلاح حمودي، والذي أُفرج عنه بصفقة "وفاء الأحرار"، وينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واتهمته دوائر أمنية "إسرائيلية" بمواصلة العمل ضد الأمن.
ونقلت الصحيفة عن الوزيرة شاكيد قولها: "سحب جنسية أشرف حسن ومنع دخوله إلى الكيان مطلوب لغايات منع خطورة أمنية، وسحب جنسيته سيردع آخرين عن القيام بأفعال مماثلة".
ونوّهت إلى أنّ القرار يقضي بسحب جنسية الأسير المحرر حسن، بالإضافة لسحب تصريح الإقامة الدائمة من الأسير المحرر حمودي.