أكدت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، على أن وزراء حزب ميرتس اليساري الإسرائيلي، طالبوا الحكومة الجديدة التي يشاركون فيها، بتجميد هدم المنازل الفلسطينية في حي سلوان شرقي القدس المحتلة، وذلك بعد المصادقة على مخطط تنظيم بؤرة افيتار الاستيطانية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة اليوم الجمعة، أن زعيم الحزب نيتسان هورويتز الذي يتولى منصب وزير الصحة، أبلغ أن حزبه يعارض بشكل قاطع الاتفاق مع المستوطنين بشأن بؤرة افيتار خاصةً وأنه لم يعرض على الحكومة للموافقة عليه وتم ذلك فقط بين رئيسها نفتالي بينيت، ووزير جيشه بيني غانتس.
ونقلت الصحيفة العبرية، أن هورويتز طلب من الحكومة تجميد قرار هدم منازل فلسطينية في سلوان، وذلك كجزء من إدارة الائتلاف الحكومي.
ووفقًا للصحيفة، فإن ميرتس قد يطالب أيضًا إلى جانب تجميد الهدم في سلوان، بتجميد أي تحركات مماثلة داخل التجمعات البدوية في النقب، وهو ما ينص عليه بالأساس الاتفاق بين القائمة العربية الموحدة بقيادة منصور عباس ويائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل ووزير الخارجية الحالي ورئيس الوزراء بالتناوب، خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي.
ونص الاتفاق على تجميد هدم المباني غير المرخصة في النقب لمدة 3 أشهر حتى يتم إنشاء نموذج متفق عليه للتعامل مع البناء غير القانوني، كما يوصف.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حزب ميرتس تعرض لانتقادات من نشطاء اليسار بسبب صمته على الاتفاق الذي جرى بين المستوطنين والحكومة حول بؤرة افيتار.