طالع تفاصيل البيان

معتصمو رام الله يُطالبون بإقالة حكومة اشتية ورؤساء الأجهزة الأمنية

رام الله.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أصدر المتظاهرون، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مساء يوم السبت، بياناً صحفياً، حول جريمة اغتيال الناشط نزار بنات.

وحمل المعتصمون، في بيانٍ صحفي،  الرئيس محمود عباس، والمستوى السياسي كاملاً مسؤولية ما ارتكبته وترتكبه الأجهزة الأمنية من جرائم.

وطالبوا، بإقالة حكومة اشتية فوراً وإقالة رؤساء الأجهزة الأمنية ومحاسبة كل من أصدر الأوامر لاغتيال نزار بنات، داعين لوقف كل أشكال التعديات على الحريات كافة بما فيها حريات الرأي والتعبير والتجمع السلمي.

ودعا المعتصمون، لإعادة مأسسة الأجهزة الأمنية وإعادة الاعتبار لعقيدة أمنية وطنية ترفض التنسيق الأمنية المشين، مع إيجاد آلية لرقابة مدنية على عمل هذه الأجهزة.

وناشد المعتصمون، منتسبي الأجهزة الأمنية، لعدم الانصياع لأية أوامر بقمع أبناء شعبهم والتي تتعارض مع القانون الدولي والنظام الأساسي الفلسطيني وإعلان الاستقلال.

وطالبوا الاخوة والاخوات في فتح، لفك ارتباطهم بالسلطة وأجهزتها القمعية بشكل خاص حفاظاً وتمسكاً بدورها التاريخي، بعد أن أصبح واضحاً أن السلطة تقف عائقاً أمام استعادة المشروع الوطني الفلسطيني.

ودعا المعتصمون، الجماهير الفلسطينية، إلى الاستمرار بالتواجد في الشوارع والساحات حتى تحقيق هذه المطالب، وفي الوقت ذاته لمواجهة الاستيطان والمستوطنين والتهجير القسري وهدم المنازل والاستيلاء عليها في كافة المواقع.

وأكّدوا في ختام بيانهم، على أنّ الوحدة الوطنية والسلم الأهلي هما أهم شرطين لانتصار أي حركة تحرر وطني بعيدا عن التفرد والهيمنة من أي شخص أو فصيل.