يرغب الكثيرين من الأزواج تأجيل الحمل في بداية الزواج ، وذلك بهدف الاستمتاع بالحياة الزوجية، وعدم الرغبة في تحمل المسؤولية مبكرا، ولكن هل تأجيل الحمل في بداية الزواج مفيد للزوجين؟
تأجيل الحمل في بداية الزواج
- تأخير الحمل في أول الزواج عندما تكون فترة الخطوبة قصيرة.
- حيث لا يوجد مجال بين الزوجين معرفة بعضهما البعض.
- ولذلك لا يكون هناك ألفة ومحبة كافية تجعلهم يريدون حدوث الحمل في بداية الزواج.
- ولذلك يصبح هنا تأجيل الحمل أفيد لهم، حتى يتثنى لهم الرغبة في تحمل مسؤولية طفل وتربيته تربية سليمة.
شروط تأخير الحمل في بداية الزواج
في حالة رغبة الزوجين تأجيل الحمل لمدة عام أو إثنين، بحجة توفير البيئة الملائمة لوجود طفل صغير سواء ماديا أو جسدية، هناك عدة شروط ضرورية لكي يتم تأجيل الحمل مثل:
ضرورة عمل فحوصات طبية، والتأكد من عدم وجود ما يمنع من حدوث الحمل في أي وقت.
- في حالة وجود أي مشكلات صحية لدى الزوجين، يجب حلها على الفور.
- إذ ربما تستغرق المشاكل مدة العامين لحلها، وإمكانية الحمل مرة أخرى.
- موافقة الزوجين، فمثلا يكون الطرف الآخر عنده نفس الرغبة في تأجيل الحمل، وليس طرف واحد.
المعدل الطبيعي لتأجيل الحمل بعد الزواج
أشار الباحثون أن خلال أول 6 شهور من بداية الزواج يحدث الحمل مع انتظام ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، وفي حالة تأخر الحمل أكثر من عام، دون استخدام أي وسائل أو موانع حمل، يجب استشارة أخصائي خصوبة وعقم.
نصائح لحدوث الحمل
بعد تأجيل الحمل لفترة معينة يقوم الزوجين بتحديدها، وبعد الاستعداد لاستقبال أول جنين لهما قد يرغب الزوجين في حدوث الحمل، وإليكم بعض النصائح الضرورية لحدوث الحمل:
- ممارسة العلاقة الحميمة بكثرة خلال فترة الإباضة.
- الإكثار من الأوضاع الحميمية التي تساعد في حدوث الحمل بسرعة.
- الوزن الزائد يقلل من فرص حدوث الحمل، ويؤثر على عملية التبويض.
- تناول الأطعمة الغذائية الصحية مثل الخضروات والفاكهة، وممارسة العادات الصحية.
- تقليل تناول المنتجات التي تحتوي على مادة الكافيين.
هل تأجيل الحمل في بداية الزواج مفيد للزوجين؟ يقوم الطبيب المختص فقط بتحديد إذا كان تأجيل الحمل مفيد للزوجين أم لا، وذلك بناء على الفحوصات الطبية التي يجريها للزوجين، ومعرفة ما إذا كان هناك أي مشاكل صحية تعوق عملية الحمل
