تصدر هاشتاج "كاميرون هيرين"، مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العالمية والعربية تحديدا، وذلك بعد انتشار فيديو له خلال محاكمته بسبب دهسه لأم وابنتها عام 2018 في أحد شوارع فلوريدا في الولايات المتحدة.
وتمكنت عيون المتهم التي وصفها البعض بالملائكية من كسب تعاطف الفتيات، على منصات التواصل الاجتماعي، والتي وصلت إلى تمني أن يحلوا محله في السجن، معتبرين أن حكم السجن على هيرون لـ 24 عاما قاسيا.
وساد تفاعل وحزن لدى الشباب من كلا الجنسين على مواقع التواصل بعد تبادل فيديو يظهر بكاء كاميرون هيرين بعد النطق بالحكم عليه بالسجن بعد ان قام بالتسبب بوفاة ام وطفلتها.
وبالرغم من أن هيرون دهس شابة تبلغ من العمر 24 عاما وابنتها التي تبلغ من العمر عاما واحدا في عربتها، خلال قيادته لمركبته بسرعة 160 كيلو مترا في الساعة، إلا أن الأمر لم يلقى تعاطفا كبيرا، مقارنة بما حصدته صور هيرون من إعجاب بوسامته.
ووصلت حالة التعاطف والإعجاب من قبل الحسابات في العالم العربي، لدرجة نشر وسم باللغة الإنجليزية يدعو لـ «إنقاذ» كاميرون هيرون من الحكم القاسي، ومحاولة نشر حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الهدف.
في المقابل انتشرت تغريدات ورسائل أخرى عبر نفس المواقع، غاضبة ومعارضة لهذا التعاطف، وأخرى تظهر زوج ووالد الضحيتين خلال نوبة بكاء بعد النطق بالحكم، واصفة المتعاطفات بقلة الإنسانية، وبأن تعاطفهن مرتبط بوسامته لا أكثر.
