أعلن نادي الأسير اليوم الثلاثاء الموافق 6 يوليو 2021، أن الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا)، من دورا جنوب الخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي، رفضًا لاعتقاله الاداري.
وحسب ما أوردته التقارير الطبيّة الصادرة قبل نحو أسبوع بشأن وضعه الصحي، أكّد الأطباء على أنّ الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة، منها: إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.
يشار إلى أن الأسير أبو عطوان اعتقلته قوات الاحتلال في شهر أكتوبر العام الماضي، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ، مدة كل واحد منهما 6 أشهر، ويعد هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه رفضًا لاعتقاله الإداريّ، إذ خاض سابقا إضرابا مماثلا عام 2019.
وشرع الغضنفر بإضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من مايو، وكان يقبع في سجن "ريمون"، ونقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين "ريمون" لمدة (14) يومًا، خلالها تعرض للتّنكيل والاعتداء من قبل السّجانين، ونُقل لاحقًا إلى سجن عزل "أوهليكدار"، واُحتجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر للامتناع عن شرب الماء عدة مرات.