أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، على أن سلطات الاحتلال منعت رفع الاذان 46 وقتا في الحرم الابراهيمي الشهر الماضي.
وقالت الأوقاف في بيان صحفي، إن المسجد الاقصى شهد خلال شهر حزيران الماضي 22 اقتحاما من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه، وعلى رأسهم غلاة التطرف امثال "غليك" و"بن غفير" ومارسوا صلواتهم التلمودية وتلقيهم شروحات حول الهيكل المزعوم.
وأضافت: "اقتحم الاحتلال ودنس مسجد النور (مسجد النساء) بسرطة بسلفيت، إضافة إلى اقتحامه للمقامات الاسلامية في كفل حارس شمال سلفيت".
ونشطت ما تسمى جماعات الهيكل في دعواتها وتحريضها على المسجد الاقصى واهله، ردا على إلغاء "مسيرة الأعلام" في مدينة القدس المحتلة، ووضعت كل ثقلها لفرض الاقتحامات بشكل أوسع والمضي في خطة تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا.
ورصد التقرير حملة التحريض التي شنها الاحتلال ضد المسجد الاقصى والمصلين وخاصة المرابطين، متخذا بذلك سلسلة اجراءات عقابية منها الاعتقال والابعاد، ومواصلة حصار المسجد الاقصى وسياسة التفتيش والارجاع، والحواجز المنتشرة بكل مكان.
وفي المسجد الابراهيمي، واصل الاحتلال مساعيه للسيطرة عليه والتدخل بشؤونه، وحدد عدة أيام من الاسبوع لعمل موظفي الاطفاء بالمسجد الابراهيمي ما يعيق ويعرقل العمل وانجازه بمدته، وكان الاحتلال منع عمل اللجان المختصة في وقت سابق من تصليح السماعات الخارجية للمسجد، لكن موظفي الاوقاف استطاعوا ارغام الاحتلال على تصليحها واعادتها كما كانت.