أصدرت عائلة نوفل، ظهر يوم الثلاثاء، بيانًا صحفيًا حول حادثة وفاة ابنها شادي، الموقوف لدى الشرطة الفلسطينة في قطاع غزّة.
وقالت العائلة في بيانها: "إنّنا نُتابع تفاصيل حادثة الوفاة مع وزارة الداخلية والجهات المختصّة وذات العلاقة"، لافتةً إلى أنّ "ابنها الموقوف شادي نوفل لدى الشرطة في غزّة، لديه قضية منظورة أمام المحكمة منذ 16 شهرًا من تاريخ 9 مارس 2020".
وبيّنت أنّه يُعاني من عدّة أمراض مزمنة وكذالك عملية قلب مفتوح، داعيةً جماهير شعبنا إلى "التحلّي بالصبر والمسؤولية وعدم استغلال وفاة ابننا لأغراض سياسية".
وفي ذات السياق، أوضح الناطق باسم الشرطة الفلسطينية بغزة العقيد أيمن البطنيجي، في وقت سابق من اليوم، أنّ "شادي نوفل موقوف على قضية جنائية، وأجرى عملية قلب مفتوح قبل دخوله للسجن".
وذكر البطنيجي، في تصريح صحفي مقتضب، أنّ"الموقوف كان يقضي إجازة نهاية الأسبوع ليومين مع أهله، وهذه الإجازات في غزة تُمنح للموقوفين الذين يخدمون زملاءهم بالسجن"، مُشيراً إلى أنّه توفي إثر جلطة بعد نقله من البيت للمستشفى.