طالب ذوو الأسرى وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني وأسرى محررون في طولكرم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى وفي مقدمتهم الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام منذ 63 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.
جاء ذلك خلال الاعتصام الأسبوعي لمساندة الأسرى، والأسير أبو عطوان القابع في مستشفى "كابلان" "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم.
وذكر مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، أنّ "هذه الوقفة جاءت لمساندة للأسير أبو عطوان، في نقل رسالته التي تنادي أحرار العالم لإنقاذ حياته، في ظل ما يتعرض له من موت بطيء في المستشفى.
وقال: "نطلق صرخة لدول العالم ومؤسساتها والصليب الأحمر أنه آن الأوان لإنقاذ ما تبقى من حياة الأسير، ولوقف سياسة الاعتقال الإداري الذي ينتهك كل المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والدعوة إلى وقفة شعبية ورسمية جادة معه لدعم صموده والضغط باتجاه الإفراج عنه وعن جميع من سجون الاحتلال".
من جهته، حذّر الأسير المحرر صهيب جبعيتي، الذي قضى 16 عاماً في سجون الاحتلال، من "تدهور الوضع الصحي للأسير أبو عطوان، بعد مُضي أكثر من شهرين على إضرابه عن الطعام، ما يستدعي وقفة وتفعيل كل المؤسسات والفعاليات المحلية والدولية للضغط نحو الإفراج عنه وإنقاذ حياته ورفع المعاناة عنه وعن جميع الأسرى".