وطالب أبو هولي، خلال اللقاء، بالتحرك بشكل عاجل للتعاطي مع الحالة الطارئة التي خلفتها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بما يشمل صرف تعويضات لأصحاب البيوت المتضررة. 

وأشار إلى أنّ غالبية اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر، وازداد وضعهم سوءًا في  ظل الإجراءات الوقائية التي فرضتها جائحة كورنا وتداعيات الحرب الأخيرة.

وأكّد ضرورة أن تنجز إدارة الأونروا بحصر وتقييم المنازل المتضررة جزئيًا وصرف تعويضات لأصحابها والتي يقدر عددها بـ13 ألف وحدة سكنية، لافتًا إلى أنّ الأموال التي وصلت الوكالة استجابة للنداء الطارئ 29 مليون دولار تغطي صرف بدل إيجارات لمن هدمت وتضررت بيوتهم من اللاجئين.

وحثّ على البدء الفوري بإدارج المواد غير الأساسية (الدراسات الاجتماعية، التربية الإسلامية، التكنولوجيا والحاسوب، التربية الفنية، التربية الرياضية) على المنصة الإلكترونية قبل بداية العام الدراسي الجديد، والعمل على إعادة موظفي المياومة من مدرسي المواد غير الأساسية، والذين يزيد عددهم عن 170 موظفًا، ومعالجة القضايا المطلبية لحقوق موظفي الوكالة، ومراعاة إفساح المجال لفتح باب التوظيف لمدرسين جدد.

من جانبه، قال روز: "إنّ الوكالة تضع قطاع غزة على سلم أولوياتها من بين مناطق عملياتها الخمسة، لكونه الأكثر تأثرًا بالأزمات المالية وفي حالات الطوارئ".

وأضاف أنّ الأونروا باشرت بتوزيع بدل إيجارات لـ 1200 أسرة تعرضت منازلها للهدم الكلي من الأموال المستلمة من النداء الطارئ.

ولفت في حديثه إلى برنامج ألعاب الصيف الذي يغطى من ميزانية النداء الطارئ، مبيّنًا أنًه لن يكون على حساب المساعدات الغذائية أو بدل الإيجارات.

وذكر روز، أنّ الأونروا تقوم بعملية تقييم شاملة في ميدان قطاع غزة وستباشر عقبها استراتيجية عملها الجدية حسب أولويات مجتمع اللاجئين والتفويض الممنوح لها.