استعرضت كتائب القسام، اليوم الأربعاء، مع حلول الذكرى السنوية السابعة لمعركة "العصف المأكول" صيف العام 2014، عددًا من العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في حربها آنذاك على غزة.
وتنوعت العمليات التي نفذتها المقاومة ما بين الضربات المدفعية لكتائب القسام، إلى طلقات قنص بندقية "الغول"، وغوص الكوماندوز البحري، واستهدافات وحدة الدروع لآليات الاحتلال وتطاير عبوات وحدة الهندسة، وتوثيق العمليات بكاميرات دائرة الإعلام العسكري، وليس انتهاء بزلزلة الحصون من خلال عمليات الإنزال خلف الخطوط.
وتتطورت صواريخ القسام التي وصلت حيفا عام 2014، خلال معركة "سيف القدس" لتضرب مدىً يزيد عن 240كم إضافة لأجيال جديدة كشف عنها القسام، كما كان لطائرات الأبابيل أن تتطور ليفصح القسام عن أجيال جديدة حملت اسم "الزواري" و"شهاب"، إضافة إلى العديد من العمليات النوعية التي استهدفت مركبات الاحتلال.
نفذت كتائب القسام أول عملية كوماندوز بحرية قسامية، خلال يوم الثلاثاء الثامن من يوليو 2014، حيث هاجم أفراد المقاومة موقع زيكيم العسكري وقاعدة سلاح البحرية وأوقعوا خسائر محققة في صفوفها.
وفي يوم الخميس الـ17 من يوليو، حدثت عملية "موقع صوفا" شرق رفح، حيث قامت مجموعة خاصة من عناصر القسام بعملية تسلل خلف خطوط الاحتلال بمنطقة صوفا، ونفذت عملية استطلاع بالقوة بالإضافة إلى نسف إحدى المنظومات الاستخبارية التي وضعها الاحتلال.
وفي يوم السبت الـ19 من يوليو، نفّذت عملية "موقع أبو مطيبق" شرق المحافظة الوسطى، حيث تمكنت إحدى الوحدات القسامية مكونة من 12 مجاهداً من التسلل إلى موقع "أبو مطيبق"، خلال عملية إنزال خلف خطوط الاحتلال، وتمكن العناصر من استهداف ثلاثة جيبات من مسافة صفر وقتلوا 6 من جنود الدورية، وغنموا اثنتين من بنادق الجنود.
وعملية "الريّان" شرق خانيونس التي كانت في ذات يوم عملية "أبو مطيبق"، حيث تسللت مجموعة من قوات النخبة القسامية عبر نفق خلف خطوط الاحتلال في منطقة الريان في محيط صوفا، حيث باغتت الاحتلال واشتبك معه من مسافة متر ونصف، وأكد العناصر قتل 5 جنود بالرصاص وعادوا بسلام.
وفي يوم الأحد الـ20 من يوليو، نفّذت عملية أسر "شاؤول آرون"، حيث تمكن عناصر القسام من استدراج قوةٍ إسرائيلية، حاولت التقدم شرق حي التفاح إلى كمينٍ محكمٍ، حيث تركوا الدبابات تتقدم، وبعد أن تبعتها ناقلتا جند إلى داخل حقل الألغام فجره المجاهدون ما أدى إلى تدمير القوة بالكامل، ثم تقدم المجاهدون صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها وأجهزوا على جميع من فيهما وعددهم 14 جندياً، كما تمكنوا من أسر الجندي "شاؤول أرون" الذي يحمل الرقم" 6092065".
وفي يوم الإثنين الـ21 من يوليو، نفّذت عملية "موقع 16" شرق بيت حانون، حيث قام تشكيلٌ قتاليٌ من قوات النخبة القسامية بعملية إنزال خلف خطوط الاحتلال قرب "موقع 16" العسكري، حيث أطلق مقاتلو المجموعة الأولى قذيفة RPG تجاه الجيب الأول ما أدى إلى تفحمه، ثم اقتربوا منه وأجهزوا على من فيه من الجنود، فيما اشتبكت المجموعة الثانية مع الجيب الآخر وأجهزت على من فيه.
وفي يوم الإثنين الـ28 يوليو، نفّذت عملية "ناحل عوز" شرق الشجاعية، حيث تمكن تشكيلٌ قتاليٌ من قوات النخبة من تنفيذ عملية إنزالٍ خلف خطوط الاحتلال، وهاجموا برجاً عسكرياً محصناً تابعاً لكتيبة "ناحل عوز" به عددٌ كبيرٌ من جنود الاحتلال وأجهزوا على جميع من فيه، كما حاولوا أسر أحد الجنود ولكن ظروف الميدان لم تسمح بذلك، وقد أكد المجاهدون أنهم تمكنوا من قتل 10 جنودٍ، واغتنموا قطعة سلاح من نوع Tavor.
وعملية أسر "هدار" شرق رفح مطلع أغسطس 2014، حين توغلت قوات الاحتلال بعمق يزيد عن كيلومترين شرق رفح، فتصدى لها العناصر واشتبكوا معها وأوقعوا في صفوفها قتلى وجرحى، وقد ادعى الاحتلال فقده للضابط "هدار غولدين" في العملية.
وخلال تلك المعركة أعلنت الكتائب عن مفاجآت وكان منها طائرات الأبابيل والصواريخ المصنعة محلياً وبندقية الغول.