أكّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الأحد، على أنّ صمود أسرانا وثباتهم يعزز آمالنا بالحرية والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك عقب زيارة أبو بكر وتهنئته للأسيرين المحررين محمد سطيح من بلدة دير قديس غرب رام الله، والذي تحرر قبل عدة أيام بعد قضاء 20 عامًا في الأسر، والغضنفر أبو عطوان من مدينة دورا بمحافظة الخليل، الذي خاض معركة بطولية بإضرابه المفتوح عن الطعام لمدة 65 يوما ضد اعتقاله الإداري.
ووجه أبو بكر تحياته للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يدفعون كل يوم ثمنا باهظا من أعمارهم وأجسادهم في سبيل حريتنا والخلاص من الاحتلال.
وأثنى على الصمود والثبات الذي يظهره أسرانا الأبطال كل يوم، للتغلب على حقد وعنصرية إدارة السجون الإسرائيلية واعتداءاتها، والممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية بحقهم، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار الحياة اليومية لهم والنيل من عزيمتهم.
وقال: "إنّ هيئة شؤون الأسرى والمحررين، هي البيت الحقيقي للأسرى والمؤسسة التي وجدت لخدمتهم والوقوف إلى جانب عائلاتهم ومساعدتهم، وستبقى كذلك حتى تتحقق الحرية لكافة أسرانا وأسيراتنا".
كما زار أبو بكر، والدة الأسير مراد أبو الرب من بلدة قباطية بمحافظة جنين، المعتقل منذ 16 عامًا، والمحكوم بالسجن المؤبد لأربع مرات، والتي ترقد في المستشفى ذاته.