نظَّمت جبهة النضال الشعبي بمناسبة الذكرى الـ54 لانطلاقتها، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية في محافظة جنين، مع الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال في ظروف اعتقال سيئة وأوضاع صحية متردية، ويتعرضون لأبشع أعمال القمع والتنكيل والتعذيب والعزل الانفرادي.

وشارك في الوقفة التضامنية عضو المكتب السياسي للجبهة حكم طالب، وسكرتير الجبهة في جنين علاء اعبيد، وأمين سر إقليم فتح في جنين عطا أبو ارميلة وأعضاء الإقليم، وعضو المجلس الثوري وفاء زكارنة، ومدير نادي الأسير منتصر سمور، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وفعاليات رسمية وأهلية.

وأكد طالب واعبيد، خلال الوقفة التضامنية أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة جنين، على أن قضية الاسرى هي واحدة من اهم القضايا التي تتصدر اهتمام كل بيت فلسطين وتحظى باهتمام القيادة، والقوى ما يتطلب تكثيف أنشطة المساندة لأسرانا لتحويل قضيتهم الى قضية رأي عام دولي ذات تأثير خارجي تتصدر جدول اعمال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وهيئات حقوق الانسان للدفاع عنها والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنهم.

ولفتا إلى أن هناك خطرا محدقا يهدد حياة آلاف الأسرى في ظل الجرائم التي ترتكب يوميا بحقهم، ما يتطلب تكثيف الجهود وبذل مزيد من الحراك لمساندتهم والوقوف إلى جانبهم.

ومن جانبه، حمل أبو ارميلة، حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى، مؤكدا حرص القيادة والرئيس على إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد على أهمية انهاء الانقسام، والوحدة الوطنية هي صمام الأمان لقضيتنا الفلسطينية، وهي المدخل والقوة الحقيقية في يد شعبنا للضغط على المجتمع الدولي للإيفاء بالتزاماته بالضغط على حكومة الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وأن حركة فتح لن تسمح بالتطاول على رمز الشرعية، الرئيس محمود عباس.

ودعا كافة فعاليات المحافظة للمشاركة مساء غد، أمام مقر المحافظة بمهرجان جماهيري مبايعة للشرعية، ودعما وإسنادا للحركة الأسيرة بتنظيم من إقليم فتح.