حركة "فتح" ومجلسها الثوري وخوري ينعون القيادي حنا عيسى

حنا عيسى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

نعت حركة فتح، مساء يوم الإثنين، ابنها المناضل الوطني، عضو المجلس الثوري للحركة، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى الذي توفي في رام الله.

وقالت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، إن فلسطين قد خسرت مناضلا كبيرا أمضى حياته في الدفاع عن قضية شعبه ووطنه، واعلاء كلمة فلسطين في كل مكان".

وأعربت عن تعازيها الحارة لعائلة الراحل، ولأبناء حركة "فتح" ولأبناء شعبنا الفلسطيني، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

بدوره، ذكر رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس الوزير رمزي خوري، مساء اليوم، في بيان نعي الدكتور حنا عيسى، أنّ "مصابنا في فقدان هذه القامة الوطنية كبير، خسرنا اليوم أحد أهم الأقلام الفلسطينية، والتي لطالما دونت كتاباتها في العديد من الصحف المحلية والدولية".

وأضاف: "لقد كان للراحل بصمة على كل الأصعدة، ويُشهد له بالروح الوحدوية التي دافعت عن فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية".

من جانبه، تقدّم المجلس الثوري لحركة فتح، بيان له، بأحر التعازي من الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية، والقيادة الفلسطينية، وأبناء شعبنا، وعائلة الفقيد.

وقال: "ننعى إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا وأمتنا العربية المناضل الوطني والخبير القانوني حنا عيسى، الذي امضى حياته مناضلا في صفوف الحركة وكان له دور في اعلاء صوت فلسطين في كافة المحافل".

وفي رثاءٍ عيس، أشار المجلس إلى أنّه "كان مثالًا للوطني المؤمن بالعطاء اللا محدود من أجل القضية والقدس، وأن فلسطين تودع شخصية وطنية بكل المعاني، فان العزاء لشعبنا أنه ترك أثرا يفخر به كل فلسطيني أينما كان، فقد كان طاقة لا تنضب من العطاء والثقافة والعلم والمعرفة كرسها لخدمة القضية الفلسطينية العادلة، ولصالح فلسطين الذي لطالما برهن على حسن الانتماء والولاء للوطن".