رام الله: توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية لتمكين النساء ضحايا الاستغلال

توقيع مذكرة تفاهم
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

وقعت المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي "تمكين" ممثلة برئيس مجلس امنائها وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، مذكرة تفاهم ثلاثية بالتعاون مع مؤسسة الرؤية العالمية ممثلة بمديرها لورين تايلور وإتحاد الشباب الفلسطيني ممثلة بمديرها العام محرم البرغوثي.

وجاء التوقيع في إطار الشراكة مع المؤسسات الدولية والمحلية بهدف تمكين النساء ضحايا الاستغلال والإضطهاد الإقتصادي، وتهدف إلى تحديد إطار عام لتمكين الفتيات الشابات والنساء اللواتي يعانين ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة بما فيهن الفتيات الشابات والنساء اللواتي يعانين من ظروف الاستغلال والتهميش.

وينص الاتفاق على تقديم خدمات التمكين الاقتصادي للفئة المستهدفة بما يشمل خدمات تطوير الأعمال وإنشاء المشاريع الفردية وانشاء المشاريع الصغيرة وفتح آفاق التشغيل من خلال إستراتيجيات نقل المعرفة والتمكين الاقتصادي للمشاريع الفردية وانشاء مشاريع جماعية .

وأوضح مجدلاني، أنّ هذا المشروع هو استكمال لبرنامج التمكين الاقتصادي في وزارة التنمية وخاصة تعزيز فرص العمل والتمكين للمرأة.

وقال: "إنّنا أعطينا في وزارة التنمية الاجتماعية الاولوية لمشاريع التمكين الاقتصادي في إطار الانتقال من مقاربة الإغاثة إلى التنمية... ويوجد 400 مشروع تمكين اقتصادي يتم تنفيذه سنويا ، وأكثر من 70% منها موجة للأسر التي ترأسها نساء".

وأضاف أنّ توفير فرص عمل للنساء في الاراضي الفلسطينية والسوق المحلي هو ليس مجرد توفير فرصة عمل وحياة كريمة وإنما هو حماية إجتماعية للمستهدفات وأسرهن ، لما تتعرض له من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة ، وسيكون هذا المشروع بداية تجربة عمل ناجحة بين الاطراف، وأساس لشراكات مستقبلية مع مؤسسات أخرى.

بدورها، رحبت تايلور، بالشراكة مع المؤسسات الفلسطينية في إطار المشاريع التي تترك آثر جيدا على الاسر المستهدفة والتي تحقق أهداف مؤسسة الرؤية العالمية في العمل على رفاهية الاطفال في جميع المجالات.

وأشارت إلى أنّ "العمل على تمكين النساء يترك أثرًا إيجابيًا مباشرًا على الصحة النفسية للأطفال".

من جانبه، ذكر البرغوثي، أنّ الاتحاد بدأ العمل على 4 ورش عمل خاصة باستهداف الأسر التي ترأسها النساء اللواتي يعانين من ظروف الاستغلال والتهميش في قرى سلفيت كونها أكثر المناطق المستهدفة من الاحتلال، والتي تزيد فيها نسبة الفقر، بالإضافة إلى تعيين طاقم بحث ميداني للعمل على زيارة الأسر المستهدفة واختيارها.

وفي ختام حديثه، تمنى البرغوثي أن تكون هذه الشراكه تصب في مصلحة المشروع الوطني الفلسطيني.